أخبار

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

نوادر البخلاء .. أغرب وأعجب الحكايات عن فعل "الديك مع الدجاجة"

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 16 سبتمبر 2021 - 12:35 م

ذكرت كتب الأدب والمجالس الكثير عن البخل وصفات البخلاء والأماكن التي اشتهرت بذلك، ومن ذلك ما ذكروه عن أهل مرو.
يقول الجاحظ: نبدأ بأهل خراسان، لإكثار الناس في أهل خراسان، ونخص بذلك أهل مرو، بقدر ما خصوا به:
يقول : وذكر أصحابنا: يقول المروزي للزائر، إذا أتاه، وللجليس، إذا طال جلوسه: تغدّيت اليوم؟
 فإن قال «نعم» ، قال: لولا أنك تغدّيت لغدّيتك بغداء طيب.
وإن قال: لا ، قال: " لو كنت تغديت، لسقيتك خمسة أقداح . فلا يصير في يده على الوجهين قليل ولا كثير.

ومن عجائبهم:


1-يقول أحد الظرفاء : لم أر الديك في بلدة قطّ إلا وهو ماهر في اللقط يأخذ الحبة بمنقاره، ثم يلفظها قدام الدجاجة، إلا ديكة مرو، فإني رأيت ديكة مرو تسلب الدجاج ما في مناقيرها من الحب .
 قال: فعلمت إن بخلهم شيء في طبع البلاد، وفي جواهر الماء، فمن ثمّ عمّ جميع حيوانهم.
2- وقال آخر: كنت عند شيخ من أهل مرو، وصبيّ له صغير يلعب بين يديه، فقلت له، إما عابثا وإما ممتحنا: أطعمني من خبزكم .
 قال: لا تريده، هو مرّ .. فقلت: فاسقني من مائكم، قال: لا تريده، هو مالح .
 قلت: هات لي من كذا وكذا.. قال: لا تريده، هو كذا وكذا . إلى أن عددت أصنافا كثيرة، كل ذلك يمنعنيه ويبغضه إليّ. فضحك أبوه وقال: «ما ذنبنا؟ هذا من علّمه ما تسمع ؟ يعني أن البخل طبع فيهم، وفي أعراقهم، وطينتهم.
3- وذكر آخر عن أهل مرو: رأيت زهاء خمسين رجلا، يتغدون على مصاطب في قرية الأعراب، بطريق الكوفة، وهم حجّاج.. فلم أر من جميع الخمسين رجلين يأكلان معا، وهم في ذلك متقاربون، يحدّث بعضهم بعضا.. وهذا الذي رأيته منهم من غريب ما يتفق للناس.

اقرأ أيضا:

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

قصة العراقي مع المروزيّ:


ومن أعاجيب أهل مرو ما سمعناه من مشيختنا على وجه الدهر، وذلك: أن رجلا من أهل مرو كان ولا يزال يحجّ ويتّجر، وينزل على رجل من أهل العراق، فيكرمه ويكفيه مؤونته.
وكان كثيرا ما يقول لذلك العراقي: «ليت إني قد رأيتك بمرو، حتى أكافئك، لقديم إحسانك، وما تجدّد لي من البرّ في كل مرّة. فأما ههنا فقد أغناك الله عني» .
قال: فعرضت لذلك العراقي، بعد دهر طويل، حاجة في تلك الناحية؛ فكان مما هوّن عليه مكابدة السفر، ووحشة الاغتراب، مكان المروزيّ هناك.
 فلما قدم مضى نحوه في ثياب سفره، وفي عمامته «وكسائه، ليحطّ رحله عنده، كما يصنع الرجل بثقته، وموضع أنسه.
فلما وجده قاعدا في أصحابه، أكبّ عليه وعانقه، فلم يره أثبته، ولا سأل عنه سؤال من رآه قط.
 قال العراقي في نفسه: " لعل إنكاره إيّاي لمكان القناع الذي على وجهي ؛ فرمى بقناعه، وابتدأ مساءلته، فكان له أنكر.
فقال: لعله أنكرني بسبب العمامة ؛ فنزعها ثم انتسب، وجدد مساءلته، فوجده أشدّ ما كان له إنكارا.
وجعل كلما لم يتعرف عليه يخلع شيئا من ثيابه، وعلم المروزي أنه لم يبق شيء يتعلق به لأجل إنكار العراقي، فقال للعراقي: «لو خرجت من جلدك لم أعرفك».

الكلمات المفتاحية

نوادر البخلاء أقوال عن البخلاء عجائب البخلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكرت كتب الأدب والمجالس الكثير عن البخل وصفات البخلاء والأماكن التي اشتهرت بذلك، ومن ذلك ما ذكروه عن أهل مرو.