"تجربة الفرح أو الرضا أو الرفاهية الإيجابية، مع الشعور بأن حياة المرء جيدة وذات مغزى وجديرة بالاهتمام"، هكذا وصفت باحثة علم النفس الإيجابي الأمريكية سونيا ليوبوميرسكي السعادة في كتابها "كيف السعادة؟"، تلك الصفة المحيرة التي يلهث وراءها الجميع.
فالسعادة ليست صفة دائمة، ولا سمة شخصية طويلة الأمد، لكنها حالة عابرة، وقابلة للتغيير.
وحتى يمكننا التنعم بالسعادة حتى لو كانت عابرة، نعرض لك سيدتي هذه الارشادات:
- ابتعدي عن الشكوى، فهي ألد أعداء السعادة، وكوني ممتنة لأبسط النعم من حولك، وكل الأشخاص، والأشياء، فهذا كله مما يكرس الشعور بالرضى، والايجابية، وعبري عن هذا الامتنان بالكتابة، اجعلي لها دفتر يوميات خاص، أو تحدثي مع نفسك عن هذه النعم بصوت عالي، وبذا تبرمجين عقلك على السعادة.
- ركزي على ما تحبينه وافعليه، سواء كان هواية، أو رياضة، طبخ، رحلات، المهم أن تمارسي شغفك، وما يشعرك بالراحة والاستجمام والاسترخاء والسعادة، اقض مع شغفك بعض الوقت خلال اليوم ولا تنخرطي تمامًا في مهام يومك الثقيلة.
اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟- تواصلي مع أشخاص تحبينهم، سواء كانوا من أفراد الأسرة، الأصدقاء، ووفري لهذا وقتًا تقضينه معهم في خارج البيت أو داخله، اجتمعي معهم على طعام أو شراب، فهذه احدى طرق جلب السعادة تجاه الحياة.
- اهتمي ممارسة تمارينك الرياضية، فتحريك الجسم يساعد على تقليل التوتر وتحسين الصحة، لما يفرزه من هرمون الإندروفين، وبذا تشعرين بتحسن تجاه نفسك.
- ساعدي شخص محتاج إلى مساعدتك، فما دام هذا باستطاعتك، فالعطاء هو سبيل مؤكد للشعور بالسعادة، ومن هنا يعتبر العمللا التطوعي أحد مدخلات السعادة الأكيدة إلى حياتك، شاركي في أعمال تطوعية لخدمة الحي أو المجتمع بمفردك أو مع مجموعة، ولا تترددي.
اقرأ أيضا:
كيف تكتشف تعرض طفلك للتحرش.. وكيف تحميه منه؟اقرأ أيضا:
ابني متفوق فى حفظ القرآن.. كيف أشجعه؟