أخبار

موقف رائع في ذكاء السيدة خديجة عند الزواج.. يسرده عمرو خالد

غير قادر على التحمل.. تعرف على المنهج النبوي في مواجهة الضغوط

"تطيل العمر الصحي لأكثر من عقد".. 5 تغييرات لا تتجاهلها عند بلوغ الخمسين

للراغبين في إنقاص الوزن.. لا تفونك فوائد الصيام يومًا بعد يوم

"العز بن عبدالسلام".. عامل النظافة الذي أصبح سلطان العلماء

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

لا تندم على خير فعلته.. حتى تأخذ أفضل مما تركت!

حرصك على هذه العبادات بعد رمضان وبعدك عن هذا الذنب دليل قبول صومك

المداومة على الطاعة خاصة بعد رمضان سبب لحسن الخاتمة

حتى لا تصاب بالفتور بعد رمضان جدد إيمانك بهذه الوسائل

حماتي تتدخل في تربيتي لبناتي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 29 اكتوبر 2024 - 12:39 م

أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.

وفي المرة الأخيرة هددتني بطردي من البيت، وضم البنات إليها.

اشتكيت لزوجي مما حدث، لكنه لم يتخذ أي موقف.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أتفق معك أنه ليس من حق أحد التدخل في تربيتك لبنات، ومن حقك رفض أي تدخل من أي شخص.

ولكن للأمر شق آخر، أراه أهم، وهو طريقة ما تسمينه "تربية" للبنات، بواسطة الصراخ، والضرب، الذي يقابله بالطبع صراخ من البنات،  يسمعه الجيران، ومنهم، حماتك!

فالصراخ والضرب ليسا من أساليب التربية أبدًا يا عزيزتي، وحماتك وإن كانت مخطئة بتدخلها  في علاقتك بهم، إلا أنك أنت أيضًا مخطئة في التعامل معهن بهذه الطريقة.

فمهما صدر عنهن من أخطاء، فلا يكون هكذا أسلوب العقاب التربوي، وما تفعلينه هو "إساءات والدية"، ستترك أثرها السلبي على شخصية البنات، وعلاقتك بهم، ومن ثم نظرتهم وعلاقتهم بالآخرين من حولهم.

علاقة الوالدين بأبنائهم هي أهم علاقة في حياة الطفل، وأول علاقة، ومن خلالها يرى نفسه، ويتعرف على شكل العلاقات، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.

العلاقة الوالدية مع الأبناء يا عزيزتي هي العلاقة التي تخرج أشخاصًا أسوياء أو معاقين نفسيًا ومضطربين، تظهر اضطراباتهم مستقبلًا، فمعظم الاضطرابات النفسية تمتد جذورها للتنشئة الأولى، ومرحلة الطفولة.

ومن خلال هذه العلاقة، يرى العالم، والحياة من حوله، وعليها ووفقها يبني تصوراته.

هل نظرت فيما أنت فاعلة في بناتك؟!

راجعي ، وثقفي نفسك،  ولا تكابري، وتعلمي الطرق الصحية للتربية، وتغيري، فلابأس أن نخطيء، ولكن البؤس والفاجعة بعينها أن نستمر في أخطائنا، خاصة لو كانت بحق آخرين، هم أمانات بين أيدينا، سيسألنا الله عنها.

جربي، وستكسبين بناتك، وحاضر علاقتك بهن، والمستقبل أيضًا، وستكسبين حماتك، ولن تتدخل بعدها أبدًا في علاقتك بهن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

تربية البنات رفض حماتي علاقة سوية ضرب صراخ اضطرابات شخصية اساءات والدية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.