أخبار

التوكل على الله.. رسالة إيجابية تتناغم مع الكون احرص عليه

نصائح مهمة لتفادي إصابة طفلك خلال الصيف

دراسة: القهوة يمكن أن تغير الدماغ أثناء النوم

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

حماتي تتدخل في تربيتي لبناتي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 29 اكتوبر 2024 - 12:39 م

أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.

وفي المرة الأخيرة هددتني بطردي من البيت، وضم البنات إليها.

اشتكيت لزوجي مما حدث، لكنه لم يتخذ أي موقف.

ماذا أفعل؟


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

أتفق معك أنه ليس من حق أحد التدخل في تربيتك لبنات، ومن حقك رفض أي تدخل من أي شخص.

ولكن للأمر شق آخر، أراه أهم، وهو طريقة ما تسمينه "تربية" للبنات، بواسطة الصراخ، والضرب، الذي يقابله بالطبع صراخ من البنات،  يسمعه الجيران، ومنهم، حماتك!

فالصراخ والضرب ليسا من أساليب التربية أبدًا يا عزيزتي، وحماتك وإن كانت مخطئة بتدخلها  في علاقتك بهم، إلا أنك أنت أيضًا مخطئة في التعامل معهن بهذه الطريقة.

فمهما صدر عنهن من أخطاء، فلا يكون هكذا أسلوب العقاب التربوي، وما تفعلينه هو "إساءات والدية"، ستترك أثرها السلبي على شخصية البنات، وعلاقتك بهم، ومن ثم نظرتهم وعلاقتهم بالآخرين من حولهم.

علاقة الوالدين بأبنائهم هي أهم علاقة في حياة الطفل، وأول علاقة، ومن خلالها يرى نفسه، ويتعرف على شكل العلاقات، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.

العلاقة الوالدية مع الأبناء يا عزيزتي هي العلاقة التي تخرج أشخاصًا أسوياء أو معاقين نفسيًا ومضطربين، تظهر اضطراباتهم مستقبلًا، فمعظم الاضطرابات النفسية تمتد جذورها للتنشئة الأولى، ومرحلة الطفولة.

ومن خلال هذه العلاقة، يرى العالم، والحياة من حوله، وعليها ووفقها يبني تصوراته.

هل نظرت فيما أنت فاعلة في بناتك؟!

راجعي ، وثقفي نفسك،  ولا تكابري، وتعلمي الطرق الصحية للتربية، وتغيري، فلابأس أن نخطيء، ولكن البؤس والفاجعة بعينها أن نستمر في أخطائنا، خاصة لو كانت بحق آخرين، هم أمانات بين أيدينا، سيسألنا الله عنها.

جربي، وستكسبين بناتك، وحاضر علاقتك بهن، والمستقبل أيضًا، وستكسبين حماتك، ولن تتدخل بعدها أبدًا في علاقتك بهن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

تربية البنات رفض حماتي علاقة سوية ضرب صراخ اضطرابات شخصية اساءات والدية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسكن في بيت عائلة، وكلما صرخت في بناتي فوجئت بحماتي تطرق الباب وتطلب مني الكف عن ضربهم والصراخ فيهم.