أغلب صديقات ابنتي مرتبطات، وهذا يشكل ضغطًا نفسيًا عليها، المشكلة أنها لا تزال صغيرة في سن المراهقة، كيف لمثل هذه الأعمار أن تعرف معنى الحب، وتفاضل وتختار، وكيف أكون بجانبها لتتجاوز هذا العمر بسلام دون أخطاء؟.
(هـ. ف)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
مرحلة المراهقة والبلوغ هي المرحلة التي يزيد فيها الاهتمام بالجنس الآخر والرغبة في الدخول في علاقة حب، وفي هذه المرحلة يحب المراهق أن يختبر نموه جسديًا وعقليًا ونفسيًا عن طريق تجربة مشاعره.
المراهق عادة ما يميل للتمرد، ويكون لديه رغبة قوية في إثبات ذاته بصورة كبيرة، والدخول في علاقة لتكون خير وسيلة بالنسبة له لإثبات نفسه.
المحتوى العاطفي المنتشر في المسلسلات و"السوشيال ميديا" وغيرها، والذي يتعرض له المراهق بصورة شبه يومية تزيد من رغبته للدخول في علاقة، لأنه يتمنى يعيش مثل هذه التجارب بكل تفاصيلها.
غيرة المراهق من أصدقائه وضغطهم عليه من أهم أسباب تمسكه بالعلاقة حتى لو كان متأكدًا أنها لن تكتمل أو تدول طويلًا.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!