لم يخلق الله تعالى شيئا عبثًا.. البعض يرى أن الحيوانات مثلا غبية ولا تفهم لكن الواقع ينفي ذلك..
من يطالع قصص القدماء عن ذكار الحمار الذي يعرف بيت صاحبه ووفاء الكلب الذي يدافع عن صاحبه والقطة التي تتعرف على صحابها وتأتي إليه تتمسح فيه من بين عشرات الناس.. يعرف جيدا ذكار الحيوانات.
وفي هذا المشهد المنتشر على مواقع التواصل لمعزة تفتح حنفية المياه لتشرب وكلما حاول صاحبها إغلاق الحنفية تقوم هي بفتحها يدرك ذكاء الحيوانات..
وفي دراسة علمية رتبت الحيوانات من حيث الذكاء احتل المرتبة الأولى في الذّكاء بين جميع الحيوانات، حيث إن الشمبانري نوع من أنواع القرود التي تعيش في الغابات الاستوائيّة في إفريقيا، ويعود أصله إلى "الهومينيدي" أو ما يُطلق عليهم "أشباه الإنسان"،
وقد تطابقت 98% من جينات الشامبنزي مع جينات الإنسان لذلك يتميّز الشمبانزي بأنه يمتلك نسبة ذكاء قريبة من نسبة ذكاء الإنسان، وهو قادرٌ على التعلم وأداء المهمات التي تحتاج منه إلى التّفكير، كما أنّه يملك الذّاكرة الأفضل والأقوى..
ولم تنف الدراسة ذكاء حيوانات أخرى منها الفيل والأخطبوط والدولفين بل أثبتت ذكاءها الخارق، والتي جعل بعضها مثار إعجاب ودراسات للمهتمين حول العالم.
مواقف كثيرة جدا في واقعنا وخاصة لمن يتعاملون من الحيوانات والطيور بل حتى الحشرات والزواحف يفهم جيدا معنى ذكاء الحيوانات الذي ربما فاق ذكاء بعض البشر.