ماذا أفعل مع ابني، فهو عنيف وعدواني مع إخوته وزملائه بالمدرسة، ويتسبب في كثير من المشاكل والكثير من الأصدقاء قرروا الابتعاد عنه بسبب ذلك، وأخاف أن تتأثر نفسيته فيما بعد؟.
(م. ط)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
لكي يتم علاج الطفل الذي يعتدي على زملائه أو يتنمر عليهم، فلابد من احتوائه، ومنحه الحب، فهو يحتاج إلى أن يجد من يستمع له ولشكواه وما يعاني منه، ويجعله يقوم بمثل هذه الأفعال السيئة، ويحتاج لمن يشجعه على الاعتذار ومحاوله إرضاء زملائه.
وبذلك تتغير حياة الطفل ويتحول مسارها بالكامل من كونه إنسانًا عدوانيًا لإنسان رحيم شكور ومحب للجميع.
الطفل العدواني عانى كثيرًا إلى أن وصل لهذه الحالة، فقد يكون ذلك نتيجة لتربية خاطئة أو لأسرة مفككة، ولابد أن تعي الأسرة تقصيرها وتحل مشاكل أبنائها.
الطفل الذي يعتدي على زملائه هو طفل ذكي ولديه طاقة يستغلها في أذية الغير، لذا يجب على الأهل استغلال هذه الطاقة في شيء مفيد، فمن الممكن الاشتراك له في دورات التمثيل والدراما والرسم بما يشجعه على الاندماج بين الأطفال والتواصل معهم بشكل لائق.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!