أخبار

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

في المسجد يحمل مصحفًا ويرتدي ملابس قيمة.. ما تفسير الرؤيا؟

تعرف على أبسط الوسائل لحياة زوجية بلا خلافات

رجل شتم دابته.. كيف كتبت في حسابه؟

شعرك في الصيف.. ارشادات للعناية به

طبيبة: لهذا السبب يجب تنظيف سرة البطن يوميًا

الألوان الأربعة التي يحبها الناموس والملابس التي يجب عليك تجنب ارتدائها

4 طرق لحمايتك من حروق الشمس الحارقة في الصيف

4عيوب لا تجوز في الأضحية.. تجنبها عند الشراء وهذه شروط صحتها و سنها الشرعي

الحمد كيف يكون وسيلة لتحقيق العبودية؟

ظن حسناته أكثر من سيئاته.. احذر أن تكون مثله

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 08 ديسمبر 2023 - 11:25 ص

من عرف الله تعالى فلا يأمن من مكر الله.. وينظرون إلى فرعون وهامان وثمود وماذا حل بهم.. مع أن الله تعالى أعطاهم من المال.. وقد حذر الله تعالى مكره فقال تعالى: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).
وقال تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) ،وقال تعالى: (فمَهل الكافرين أمهلهم رويداً)، فمن أولى نعمة يحذر أن تكون نقمة.
وقوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم).
ونسوا قوله عليه الصلاة والسلام: (الكيِّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والأحمق من أتبع نفسه وهواها وتمنى على الله الأماني) .

غرور عصاة المؤمنين


1-وهم من يتكلون على عفو الله ويهملون العمل
2- وأما غرور العصاة بالله من المؤمنين فقولهم: غفور رحيم، وإنما يرجى عفوه فاتكلوا على ذلك وأهملوا الأعمال وذلك من قبل الرجاء فإنه مقام محمود في الدنيا، وأن رحمة الله واسعة ونعمته وشاملة وكرمه عميم، وأنا موحدون نرجوه بوسيلة الإِيمان والكرم والإِحسان.

منشأ الغرور:


وربما كان منشأ حالهم التمسك بصلاح الآباء والأمهات.. وذلك نهاية الغرور فإن آباءهم مع صلاحهم وورعهم كانوا خائفين..
 ويقع في نفوسهم الذى سول لهم الشيطان: من أحب إنساناً أحب أولاده.. فإن الله قد أحب أباكم فهو يحبكم فلا تحتاجون إلى الطاعات، فاتكلوا على ذلك واغتروا بالله.

اقرأ أيضا:

رجل شتم دابته.. كيف كتبت في حسابه؟

الاغترار بالحسنات:


ويقرب منهم غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أن لغة حسناتهم ترجح أكثر من كفة السيئات.
وهذا غاية الجهل، فيرى الواحد يتصرف بدراهم معدودة من الحلال والحرام ويكون ما تناوله من أموال الناس والشبهات أضعافا وهو كمن وضع فى كفة الميزان عشرة دراهم ووضع فى الكفة الأخرى ألفاً وأراد أن تميل الكفة التى فيها العشرة وذلك غاية الجهل.
ومن ظن أن طاعته أكثر من معاصيه، مثله كالذى يستغفر بلسانه أو يسبح فى الليل والنهار مثلا مائة مرة أو ألف مرة ثم يغتاب المسلمين وتكلم بما لا يرضاه الله طول النهار، ويلتفت إلى ما ورد فى فضل التسبيح.
ويغفل عما ورد فى عقوبة المغتابين والكذابين والنمامين والمنافقين، وذلك محض الغرور فحفظ لسانه عن المعاصى آكد من تسبيحاته.

الكلمات المفتاحية

غرور عصاة المؤمنين الاغترار بالحسنات منشأ الغرور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من عرف الله تعالى فلا يأمن من مكر الله.. وينظرون إلى فرعون وهامان وثمود وماذا حل بهم.. مع أن الله تعالى أعطاهم من المال.. وقد حذر الله تعالى مكره فقال