أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

خضت علاقات محرمة وتبت وتقدم لي رجل فاضل.. هل أستحقه؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 19 نوفمبر 2021 - 07:00 م

منذ طلاقي قبل 10 سنوات تعرضت لخوض علاقات عاطفية فاشلة، كنت كصيد التف حوله ذئاب، ولضعفي لم أصد منهم الكثير، استسلمت، وخسرت نفسي، ورجعت إلى ربي، وتبت، وانقطعت، وتبن بعد ندم شديد.

والآن تقدم لي رجل طيب، فاضل في أخلاقه، يحبني، وهو يريد التعدد، ومقتدر ماليًا وأنا حائرة لأن مشاعري ناحيته ليست فياضة، كما أنني أشعر بالذنب لكثرة علاقاتي السابقة ومن ثم فأنا زوجة غير مناسبة له، هو يستحق أخرى مستقيمة، مصونة، فماذا أفعل وكيف أتصرف؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

تبت وندمت ورجعت، فأصبحت كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم:" التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، ففيم كل هذا الأسى؟!

يحرص رب العزة على فتح باب التوبة، حتى لا تسوء علاقتنا مع النفس، والله، والحياة، وتغلقين أنت هذا الباب، فلا تصلحين علاقتك بحق مع ذاتك؟!

يسامحك رب العزة، ولا تسامحين نفسك؟!

تسببت المعصية في النظر لنفسك بدونية، ولكن هذه صفحة مضت، أغلقت في السماء، فأرجو أن تغلقيها على الأرض، وتفتحي صفحة جديدة مع ذاتك يملؤها الحب لها، والاستبشار، والثقة، والنظرة الجيدة، فلهذا شرع ربنا عز في علاه التوبة.

أدعوك للرفق بذاتك، ومسامحتها، والعناية بها، والشعور بالاستحقاق، والاحترام، والثقة فيها، والتقدير والقبول غير المشروط لها، نعم، اقبليها، بهذه العيوب التي تسعين لتغييرها، والمميزات أيضًا التي يبدو أنها مشوشة لديك، ولو أنك التفت إليها لما كانت هذه نظرتك لنفسك، وأولها تويتك وأوبتك إلى الله، فكثيرات لا يفعلن.

أدعوك للنسيان، نسيانهم جميعًا، كل من سرقوا من جسدك وروحك وعمرك ونهشوا قطعًا ثمينة ووصموك بأقذع الأوصاف، تخطي رقابهم ووجوههم بقدميك، فأنت الآن ناضجة بما يكفي، واعية بالحياة بما يكفي، توقنين بما يكفي أن هناك عناية إلهية تحسن إليك وتعتني وتلطف بك، ومن ذلك أنها ترسل لك هذا الرجل، يريدك زوجة،  في علاقة شافية، حلال، فاستخيري وتزوجي، وخوضي تجربتك.

قلت أنك خائفة ألا يكون هذا الرجل فاضلًا ومحترمًا كما يبدو الآن، وهذا احتمال وارد بالطبع، ويمكنك اكتشاف الحقيقة عن طريق فترة خطوبة تطول قليلا، وربما على الرغم من هذا أيضًا - أي طول فترة الخطوبة- ، تكتشفين أنك رأيت جزءًا من الشخصية مضيء وهناك جانب مظلم، أو قد لا تجدين اضاءة على الإطلاق وأن ما رأيتيه كان وهمًا استطاع أن يريك إياه، هي إذًا " تجربة "، نجاحها أو فشلها لن يضيرك في شيء، ما دمت قد عرفت الحياة، وعرفت نفسك، وتحترمينها، وتقبلينها، بعثراتها وعيوبها وأخطائها، وتحترمينها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

اقرأ أيضا:

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

علاقات محرمة توبة ندم عمرو خالد تقدير الذات مسامحة النفس نسيان اغلاق صفحة الماضي تعدد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled والآن تقدم لي رجل طيب، فاضل في أخلاقه، يحبني، وهو يريد التعدد، ومقتدر ماليًا وأنا حائرة لأن مشاعري ناحيته ليست فياضة، كما أنني أشعر بالذنب لكثرة علاقا