نسبة السعادة وأشكالها مختلفة من شخص لآخر، ومن مكان دون مكان، فق وسائل وثقافة الناس بحسب الأماكن والعصور.
وقد جاء في الأثر :" قلب الشيخ شاب في حب اثنتين: طول الحياة وكثرة المال ".
حكم وفوائد:
1-قالوا: أسعد الناس: من كان القضاء له مساعدا، وكان لذلك أهلا، وأشقى الناس: من كان مشغولا بلا دين ولا دنيا، ولم يثق بأحد لسوء ظنه، ولا وثق به أحد لسوء فعله.
2- وقيل لزياد بن أبيه: ما الحظ؟ قال: من طال عمره، ورأى في عدوه ما يسره فهو ذو حظ.
3- وكان يقال: لا حظ إلا ما أشخص عنك ما تكره، وجلب إليك ما تحب.
4- وكتب كسرى إلى أحد وزرائه وهو في الحبس: جنت لك ثمرة العلم أن صرت به أهلا للقتل. فكتب إليه الوزير: أما ما كان معي الجد فقد كنت أنتفع بثمرة العلم، والآن إذ ولى عني الجد، فقد أنتفع بثمرة الصبر.
5- وضلّ بعير لأحد وجهاء العرب فجعل لمن جاء به بعيرين، فقيل له: لم هذا؟ قال: فأين فرحة الوجدان؟
6- وقال الحطيئة:؟ ولست أرى السعادة جمع مال.. ولكن التقي هو السعيد.
اقرأ أيضا:
"القلم أحدُّ اللسانين واللبن أحد اللحمين" .. من هو أول من خط بالقلم؟هل السعادة في جمع المال؟
1-قالوا للمسيح: يا روح الله أخبرنا عن المال، فقال المال لا يخلو صاحبه من ثلاث خلال: إما أن يكسبه من غير حله، وإما أن يمنعه حقه، وإما أن يشغله إصلاحه عن عبادة ربه.
2- وقال أحلم العرب قيس بن عاصم لبنيه حين حضرته الوفاة: يا بني عليكم بالمال واصطناعه، فإنه منبهة للكريم، ويستغنى به عن اللئيم.
3- وقال الحسن البصري: لكل أمة وثن يعبدونه، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.
4- وقال أيضا: إذا أردت أن تعلم من أين أصاب الرجل ماله، فانظر فيم أنفقه، فإن الخبيث ينفق في السرف.
5- وقال الإمام جعفر الصادق: من نقله الله من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناه بلا مال، وآنسه بلا أنيس، وأعزه بلا عشيرة.
6- وذكر عن حكيم العرب أكثم بن صيفي: من ضعف عن كسبه اتكل على زاد غيره.
7- وقال سيد التابعين سعيد بن المسيب: لا خير فيمن لا يكسب المال ليكفّ به وجهه، ويؤدي به أمانته، ويصل به رحمه.