بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاربعاء 24 نوفمبر 2021 - 09:07 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، كيف والابتلاء يكون فوق طاقة الإنسان، مثل أن يكون بظلم أو قلة في، وكيف نعرف أنه ابتلاء أم غضب؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
الإنسان ينظر إلى حاله، إذا كان على معصية، فيعرف أنه بلاء، لأنه ما نزل بلاء إلا بذنب، أما لو كان على الطاعة، فيكون هذا ابتلاء، يعني اختبارًا، وفي كل الأحوال يصبر على الابتلاء، ويدعو الله سبحانه وتعالى، والله على قادر على كل شيء، هذا إن كان على طاعة، وإن كان على معصية، يستغفر الله، ويتوب إليه، ويبتعد تمامًا عن المعاصي، ويكثر من الطاعات، مصداقًا لقول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتُم".
ما الفرق بين الابتلاء والعقوبة؟
يقول الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار المصرية، إنه ينبغي علينا إزالة مصطلح غضب من الله عند الحديث عن الابتلاء، ونستبدله بمصلطح "تمحيص" لأنه لو عاقب الله الإنسان لما ابتلاه، ونحن لا نقدر على غضب الله، وعلينا التعامل مع الأمرين على أنهما نعمة من الله تعالى.