أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

أخلاق الكبار.. أخرج ريحًا خلف الفاروق عمر في الصلاة ولم يخرج.. ماذا حدث؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 18 ديسمبر 2024 - 11:44 ص

أفعال السادة والأشراف من الناس صارت نموذجا يقتدى به لما فيها من الحفاظ على القيم وكرامة النفوس وصيانتها.
1-قال الأصمعي : أخبرنا قاضي المدينة أن الصحابي طلحة بن عبيد الله، كان يقال له: طلحة الخير، وطلحة الفياض، وطلحة الطلحات، وذلك أنه فدى عشرة من أسارى بدر وجاء يمشي بينهم، وأنه سئل برحم فقال: ما سئلت بهذه الرحم قبل اليوم، وقد بعت حائطا لي بتسعمائة ألف درهم وأنا فيه بالخيار، فإن شئت ارتجعته وأعطيتكه، وإن شئت أعطيتك ثمنه.
2- كان معد يكرب بن أبرهة جالسا مع عبد العزيز بن مروان على سريره فأتي بفتيان قد شربوا الخمر، فقال: يا أعداء الله، أتشربون الخمر! فقال معد يكرب: أنشدك الله أن لا تفضح هؤلاء.
 فقال:إن الحق في هؤلاء وفي غيرهم واحد، فقال معديكرب: يا غلام صب من شرابهم في القدح، فصب له فشربه وقال: والله ما شرابنا في منازلنا إلا هذا.
فقال عبد العزيز: خلوا عنهم، فقيل له حين انصرفوا: شربت الخمر، فقال:أما والله إن الله ليعلم أني لم أشربها قط في سر ولا علانية، ولكني كرهت أن يفضح مثل هؤلاء بمحضري.
3- ومدح شاعر الأمير الحسن بن سهل فقال له: احتكم، وظن أن همته قصيرة، فقال: ألف ناقة، فأحجم الحسن ولم يمكنه، وكره أن يفتضح وقال: يا هذا إن بلادنا ليست بلاد إبل، ولكن بلادنا بها الضأن.
وقد أمرت لك بألف شاة، فذهب للوزير يحيى بن خاقان، فأعطاه بكل شاة دينارا.
4- وكان يقال: من أراد العلم والسخاء والجمال فليأت دار العباس، كان عبد الله أعلم الناس، وعبيد الله أسخى الناس، والفضل أجمل الناس.
5- وباع عبد الله بن عتبة أرضا بثمانين ألفا، فقيل له: لو اتخذت لولدك من هذا المال ذخرا! فقال: أنا أجعل هذا المال ذخرا لي عند الله، وأجعل الله ذخرا لولدي، وقسم المال.
6- وأحدث رجل في الصلاة خلف عمر بن الخطاب، فلما سلم عمر قال: أعزم على صاحب – الريح- إلا قام فتوضأ وصلى، فلم يقم أحد.
 فقال جرير بن عبد الله: يا أمير المؤمنين، : اعزم على نفسك وعلينا أن نتوضأ ثم نعيد الصلاة، فأما نحن فتصير لنا نافلة، وأما صاحبنا فيقضي صلاته.
 فقال عمر: رحمك الله، إن كنت لشريفا في الجاهلية فقيها في الإسلام.
7- وكان عبد الله بن جدعان التيمي حين كبر أخذ بنو تيم عليه ومنعوه أن يعطي شيئا من ماله، فكان الرجل إذا أتاه يطلب منه قال: ادْنُ مني، فإذا دنا منه لطمه ثم قال: اذهب فاطلب بلطمتك أو ترضى، فترضيه بنو تيم من ماله.

اقرأ أيضا:

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام


الكلمات المفتاحية

عمر بن الخطاب جرير بن عبد الله خروج ريح أثناء الصلاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أفعال السادة والأشراف من الناس صارت نموذجا يقتدى به لما فيها من الحفاظ على القيم وكرامة النفوس وصيانتها.