أخبار

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

خطيب أختي تجاوز معها جنسيًا وفسخت الخطوبة لكنها حزينة.. ما الحل؟

هذا وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها.. أسرار وانوار وفضائل وبركات

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

اجعل الساعتين لله.. هذا هو المقصود الحقيقي من "ساعة وساعة"!

سنة نبوية مهجورة .. داوم عليها بعد تلاوة القرآن يجزل الله لك العطاء الوفير

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

قانون قرآني يحارب شح الإنفاق ويزيد من رصيد مالك (الشعراوي)

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

وجدت الحب الذي لم أجده مع زوجي مع شخص غيره على الإنترنت وأعلم أن فعلتي هذه حرام.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 08 ديسمبر 2021 - 08:33 م

أنا سيدة تزوجت منذ 12 عامًا،  ومن أسرة محافظة ومتدينة، تميل شخصيتي إلى الوقار، والخجل.

تزوجت في سن مبكرة ولم يتجاوز عمري العشرين عامًا من رجل يكبرني بخمسة عشر عامًا، ناضجًا، وميسورًا، ووسيم، وتزوجنا في غضون 3 أشهر فقط، لذا اكتشفت زوجي بعد الزواج.

هذه هي المشكلة!

رجل عملي غير رومانسي بالمرة، جاد جدًا لا يعرف المزاح، ولا يقبل ارتكاب الأخطاء لذا كان دائم النقد والتوبيخ لي، وهو أيضًا يهتم بالإنجاز ويحدد له وقت بدأ ونهاية،  وكان يفعل هذا في كل شيء حتى علاقتنا الزوجية الخاصة، هو لا يعبر عن الحب لا داخل الفراش ولا خارجه.

ولأنني أنثى وجميلة ورومانسية وحساسة ضجرت منه، وأخذت أبحث عن اشباع من طريق غيره ووجدته بالفعل عبر الانترنت.

نعم، بحثت وأنا أعرف أن ما أفعله خطأ وحرام.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، لا أبرر الخيانة، وخطأ وجرم ما وقع منك، ولكنني أقدر تمامًا ظمأك للمشاعر، والتفهم، والانسجام، وتلبية الاحتياجات النفسية كالتقدير، والاهتمام، والحب غير المشروط، وهو ما لم يرويه زوجك.

تتعد الاحتياجات الإنسانية في العلاقة الزوجية، وتبدأ متدرجة من  الاحتياجات البيولوجية (احتياجات الجسد المختلفة) ، ثم الاحتياج للأمان، ثم الإشباع العاطفي، ثم التقدير،  وتحقق الذات، ثم وأخيرًا  الانتماء للمجموع.

ومما لا شك فيه، وبحسب الاختصاصيين، فإن الاحتياج يخلق الدافع، فيسلك الشخص كل السبل الممكنة والمتاحة لتلبية هذا الاحتياج، وهو ما حدث معك يا عزيزتي.

وضعت نفسك في المصيدة كجبن مجاني لمن يصيد، وأصبحت فريسة للصياد، ولضميرك يذبحك، ولكل الأخطار الممكنة، ومنها بالطبع الفضح في الدنيا والجزاء الأخروى.

وعلى أية حال، ومهما يكن عمق العلاقة المحرمة عبر الانترنت التي وقعت فيها، فهي ليست نهاية العالم، ولعلك اكتشفت أنها لن تغني من جوع، ولا تروي من ظمأ، فمثل هذه العلاقات كماء البحر، تزيد العطشان عطشًا.

وما الحل إذا؟

الحل أن ترتوي من مصدر الارواء الحلال، الموجود بالفعل، وهو زوجك.

صحيح أنه غير رومانسي، وجاد، وصارم، وقاسي، إلخ ما ذكرتيه عنه، لكنه يبقى مصدر الإرواء "الآمن"، وعليك أنت أن تتغيري ولا تبقين هكذا من ينتظر تغير هذا الزوج.

هذا التغيير سيكون بأن "تطلبي" احتياجاتك، نعم، فالاحتياج الذي لا يلبيه لنا المصدر نطلبه، ولا عيب في ذلك، ولا حرمة.

اطلبي احتياجات بلطف ونعومة وذكاء الأنثى، قدمي الرومانسية وبادري أنت وسيقدمها وإن لم يحدث أصري وثابري على طلبك لها منه هو وحده.

فكري يا عزيزتي في هذا الكلام جيدًا، وثابري على تنفيذه، وستجدين نتيجة مرضية لك إن شاء الله، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

خيانة خيانة على الانترنت عمرو خالد زوج صارم زوج غير رومانسي اشباع الاحتياجات الانسانية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة تزوجت منذ 12 عامًا، ومن أسرة محافظة ومتدينة، تميل شخصيتي إلى الوقار، والخجل.