أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

لماذا خلقني الله "أنثى" والإناث ضعيفات ومستغلات؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 09 نوفمبر 2024 - 12:34 م

أرجو ألا تستنكروا عليّ غضبي من كوني أنثى، فأنا أشعر أن أنوثتي سبب استغلالي، فهي تعني لدى الكثيرين أنني"ضعيفة"، ومن ثم أتعرض للشفقة أو النقيض تمامًا وهو سوء المعاملة والاستغلال، أو أنني "قليلة" مقارنة بالرجل، ومن ثم راتبي أقل مثلًا مع أننا نؤدي العمل نفسه.

حدث هذا في أسرتي من أخي الأكبر مني، وأراه في عائلتنا يحدث مع الزوجات والأمهات، وأماكن العمل، وكذلك بيوت صديقاتي وكل المجتمع.

لقد صرت حزينة ومنعزلة ومكتئبة، وتركت عملي بسبب تعرضي للاضطهاد لأنوثتي، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك، وأتفهم موقفك جيدًا.

أتفهم "غضبك" ونقمتك على نعمة الأنوثة، وأتفهم تمامًا، كيف يمكن لتعاملات إجتماعية، وتصورات، وعلاقات، أن تهدم وتشوه الجميل فينا.

عندما نتعرض هكذا للخذلان، نصاب بالصدمة، ونبقى في أماكننا محترقين، بادية علينا آثار تشوهات الحروق النفسية.

لا نحب ذواتنا، ولا نثق فيها، ومن ثم لا نحب الآخرين ولا نثق فيهم، باختصار، نفقد أنفسنا والآخرين.

والحل يا عزيزتي أيضًا لا يكون بالانعزال، ورفض ذواتنا، والاعتقاد أن الذات الأخرى الذكورية هي الأفضل، فهذه مجرد تصورات، ردات فعل، لا أكثر، لكنها ليست الحقيقة.

الحل أن نبقي حقيقيين، محبين لذواتنا، ندعمها ونساعدها على التحمل، والنظر للآخرين في مواقعهم، وتقبل ضعفهم، وعدم قدرتهم على الاشباع لكل احتياجاتنا النفسية، فلو تفهمنا هذا لن نجلس منتظرين الاشباع، ومن ثم النقمة، والرفض عندما لا يحدث كما كنا نريد أو نأمل أو نتوقع.

"القبول" هو الحل يا عزيزتي.

القبول لحقيقة ضعف الآخرين، ومحدودية قدراتهم، وعطاءاتهم، والقبول لحقيقة كوننا إناث، وإدراك أنها "نعمة" لا "نقمة"، لابد أن نمتنّها فينا كصفات وسمات كلما استطعنا، ونمتن لها أيضًا، ونشكر الله عليها.

وأخيرًا، ربما تحتاجين لطلب مساعدة نفسية متخصصة لما أصابك من اكتئاب يا عزيزتي، فلا تترددي في هذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الاناث ضعيفات الاناث مستغلات عمرو خالد تصورات خاطئة طرق تفكير خاطئة قبول الذات حب الذات الامتنان لنعمة الأنوثة تعافي نفسي متخصص نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أرجو ألا تستنكروا عليّ غضبي من كوني أنثى، فأنا أشعر أن أنوثتي سبب استغلالي، فهي تعني لدى الكثيرين أنني"ضعيفة"، ومن ثم أتعرض للشفقة أو النقيض تمامًا وه