أخبار

متى يكون التعرق علامة على الإصابة بالسرطان؟

لا تتخلص منه.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال

علاج الأمراض بالأذكار.. فطرة سوية أم دروشة صوفية؟

إلى كل حزين: اغلق باب الحزن بمسامير الرضا والتسليم (الشعراوي)

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وقاه الله من آفات اللسان وشرور المجالس

دعاء يزيل الهم ويفرج الكرب

3 حقوق لله أمر بحفظها وحق سكت عليه فلا تبحث عنه

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

"والنبي.. وحياة أمي".. هل هذا القسم جائز أم لا؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 30 ديسمبر 2021 - 11:00 ص


والنبي.. وحياة أمي.. والكعبة.. والمصحف.. قسم شائع الآن بين الناس بشكل غير عادي، فما هو موقف الشرع منه؟.. الحقيقة أن الإسلام يأخذ بالنية، فإن العمل كله بالنيات، لذلك إذا كان المتحدث في نيته (لأجل النبي ولأجل حبك له) افعل لي هذا الأمر، أي أنه يستحثه على مساعدته تأسيًا بحبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد يكون قد ابتعد عن الوقوع في النهي عن القسم بغير الله، لكن إن كنت نيته تقصد القسم بها، فهي لاشك ممنوعة تمامًا في الإسلام، فلا يحق لامرئ مسلم أن يقسم بغير الله أبدًا.

عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو يسير في ركب ، وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت»، فقال عمر فوالله ما حلفت بعد ذاكرًا ولا آثرًا.

القسم بالأب أو الأم


أيضًا من الأمور الشائعة أن يقسم المرء بأبيه بأن يقول (وحياة أبي)، وهو أمر يحتاج لوقفة أيضًا مع النية، فإذا كان مثلا يحادث شقيقه ويحثه على التصرف بشكل طيب إرضاءً لوالده، فهذا يجوز، أما إن كان يقسم بأبيه فهذا أمر لا يجيزه الشرع، فأبي سيدنا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحلفوا بآبائكم، ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»، لكن بكل تأكيد ليس الأمر محصورًا في عدم الحلف بالآباء، ولا بالأمهات، ولا بالأنداد، بل الأمر أعم من ذلك، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تحلفوا إلا بالله».

اقرأ أيضا:

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

شرك أصغر


العديد من العلماء بينوا أن القسم بغير الله شرك أصغر، وحذروا من الوقوع في مثل هذا الأمر الخطر، فقد أخرج أبو داود والترمذي وأحمد عن سعد بن عبيدة قال: «سمع ابن عمر رجلًا يحلف: لا والكعبة، فقال له ابن عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حلف بغير الله، فقد كفر أو أشرك»، وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: «لأن أحلف بالله كاذبًا، أحبُّ إليَّ من أن أحلف بغيره صادقًا».

أما عن كفارة القسم، فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف منكم، فقال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعالَ أُقامِرْك، فليتصدق بشيء».

الكلمات المفتاحية

القسم بالأب أو الأم حكم القسم بالنبي شرك أصغر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled والنبي.. وحياة أمي.. والكعبة.. والمصحف.. قسم شائع الآن بين الناس بشكل غير عادي، فما هو موقف الشرع منه؟.. الحقيقة أن الإسلام يأخذ بالنية، فإن العمل كله