مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحمد الله لك أنك تخلصت من هذه الزيجة، فكل هذه التصرفات تشير إلى شخص غير ناضج، تصرفاته صبيانية، طفولية، ولا شيء سوى هذا.
أما أنت فلابد أن تترفقي بنفسك، وتعتني بها فلازلت في مرحلة "صدمة الطلاق"، فمما لا تعرفه أغلبية المطلقات أن الطلاق "صدمة" مهما كانت الزوجة هي من طلبت الطلاق وأرادته ولم يحدث رغمًا عنها، هو صدمة لابد أن تمر بمراحل وتتعافى منها.
أما طليقك، لو كنت أنت "فارقة" معه، لم يكن ليفعل ما يفعل.
فقد تزوج من أخرى، وأصبحت له حياة جديدة، فما الذي يدفعه ويجعله مهتمًا بأن يريك كل هذا، بل ويود معرفة تأثيره عليك؟!
إما أنك "فارقة" معه، أو أن شخصيته طفولية، وتصرفاته صبيانية، غير مسئولة، ولا سوية، فهو بذا لا يراعي مشاعر أحد وأولهم أولاده وليس أنت.
لا تهتمي، هذه صفحة ماضي، ستغلق قريبًا، جيدًا، بمجرد أن تتعافي، هذا هو الحل، نعم، لا تهتمي أمامه ومن وراؤه، دربي نفسك بالفعل على عدم الاهتمام، وكأنك تتعاملين مع طفل مشاغب، وحافظي على صحتك النفسية بالانشغال برعايتك لنفسك وولدك، والاهتمام بتوسيع دوائر علاقاتك، واهتماماتك، كالعمل، والرياضة، والهواية، فالدينا واسعة وتنتظرك.
هذا ما يجب عليه فعله، وحدثي نفسك إيجابيًا بأنك أصبحت الآن أفضل، ولا تندمي على ما فعلت، وما قدمت، هذه صفحة أغلقت في الدنيا، ولك الأجر عليها في الآخرة.
لاتبادلي أفعاله الصبيانية بأخرى في المقابل، تعاملي معه كأب لأولادك وفقط، وانسيه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟