أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

قصة مثيرة لوفد يمني مع النبي.. شعر "امرؤ القيس"ينقذهم من الموت عطشًا

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 10 يناير 2022 - 12:08 م

يلقب الشاعر الجاهلي امرؤ القيس بأمير الشعراء في الجاهلية وهو المقدم عليهم وعلى رأس طبقة الشعراء الفحول في الجاهلية.

قصة عجيبة:

يقول أحد الصحابة: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل إليه وفد من اليمن.

 فقالوا: يا رسول الله! لقد أحيانا الله عز وجل ببيتين من شعر امرئ القيس، قال: وكيف ذلك؟

 قالوا: أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أخطأنا الطريق فمكثنا ثلاثا لا نقدر عليه، فتفرقنا إلى أصول طلح وسمر- شجر السدر- ليموت كل رجل منا في ظل شجر.

 فينما نحن بآخر رمق إذ راكب يوضع على بعير معتم، فلما رآه بعضنا قال والراكب يسمع:

لما رأت أن الشريعة همها ..  وأن البياض من فرائصهادامي

تيممت العين التي عند ضارج ..  يفيء عليها الظل عرمضها طامي

قال الراكب من يقول هذا الشعر؟ وقد رأى ما بنا من الجهد، قال: قلنا: امرؤ القيس بن حجر.

 قال: ما كذب وإن هذا لضارج أو ضارج عندكم، فنظرنا فإذا بيننا وبين الماء نحون من خمسين ذراعا، فحبونا إليه على الركب، فإذا هو كما قال امرؤ القيس عليه العرمض يفيء عليه الظل.

 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة، شريف في الدنيا خامل في الآخرة، بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار ".

رواية أخرى للخبر

روى عفيف بن معدي كرب، عن أبيه، عن جده، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه قوم من الأعراب حفاة عراة، فقالوا: يا رسول الله لقد أنجانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر، قال: وكيف ذاك؟

 قالوا: يا رسول الله! أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أضللناه ثلاثا لا نقدر عليه، فبينا نحن كذلك عمد كل رجل منا إلى ظل شجرة أو سمرة ليموت تحتها، فإذا راكب على بعير له يوضع، فلما رآه بعضنا قال والراكب يسمع، وذكر بيتين من الشعر.

قال: فقال الراكب: يا عبد الله! من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر، قال: والله ما كذب وإن عنده الآن لضارجا عليه العرمض يفيء عليه الظل، قال: فنظرنا فإذا ليس بينا وبينه إلا قدر عشرين ذراعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ذاك رجل مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار ".

فائدة:

قال أحد العلماء: قوله في هذا الخبر والشعر: وأن البياض من فرائصها دامي (الفرائص) جمع فريصة وهي الموضع الذي يترعد من الدابة.

ومن ها هنا أخذ قولهم: فلان ترعد فرائصه إذا وصف بشدة الخوف، ومن ذاك الخبر المروي أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه ورأى رجلين ترعد فرائصهما.

اقرأ أيضا:

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الكلمات المفتاحية

قصة مثيرة لوفد يمني مع النبي امرؤ القيس شعر "امرؤ القيس"ينقذهم من الموت عطشًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يلقب الشاعر الجاهلي امرؤ القيس بأمير الشعراء في الجاهلية وهو المقدم عليهم وعلى رأس طبقة الشعراء الفحول في الجاهلية.