أخبار

ساعة ذكية تقلل من الغضب لدى الأطفال

البيض يجعل شعرك أكثر كثافة ويقلل من التجاعيد

الإصرار على المعصية والكبائر.. من أسباب سوء الخاتمة

قال له: "أجعل لك صلاتي كلها".. فبشره النبي بهذه البشارة

قصير العمر كثير الذنوب.. النبي يبشر بنجاته من النار

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

أعاني من الكوابيس المزعجة كيف أتخلص منها؟

كيف تتخلص من ذنوب ومعاصي ملازمة لحياتك؟.. عمرو خالد يجيب

7طاعات داوم علي القيام بها حتي لا تمس النار جسدك ..اكثر من قول لا إله إلا الله مخلصا من قلبك

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

أريد الأساليب الحديثة في تربية الأطفال وخطيبي يرفض.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 ديسمبر 2023 - 10:18 ص

مخطوبة منذ عامين ومشكلتي أنني وخطيبي مختلفين في كثير من الآراء بشأن تربية الأطفال، هو يريد اتباع الطريقة التي تربى بها وأنا أريد اتباع الأساليب الحديثة كالتربية الإيجابية وغيرها، ونتعلم هذا معًا حتى لا نكرر أخطاء السابقين من الآباء والأمهات.

ما الحل فأنا خائفة وحائرة وحزينة؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

من النضج أن يحدث قبول بين الشريكين على الرغم من اختلافهم عن بعضهم البعض، بل هو قمة النضج العاطفي والنمو النفسي.

وخوفك وحيرتك أنت محقة بشأنها، فمن الضروري أن تجلسا معًا وتتحاورا، وتتفقا.

لابد من اختيار "التوحد" في المباديء التي ستربون عليها أولادكم، فالخلاف الجذري بشأن التربية، من أشد وأخطر ما يمكن أن يشوه شخصية الأبناء ويمزقهم.

لا تدعوا أبدًا أنفسكم أمام الأمر الواقع، وكل منكم يشد الطفل من ذراع، اتفقوا معًا على مباديء، وأفكار ، ومفاهيم، عامة "موحدة".

ولابد أيضًا من تفهم مسألة "التربية"، "الاساءات" سواء كانت النفسية أو الجسدية التي يقع فيها أغلب الآباء والأمهات، ويتسببون فيها لأطفالهم بقصد أو بدون قصد، فالوعي بهذه المسألة مهم لغاية.

الوعي باحتياجات الطفل "النفسية" و"الجسدية"، وكيفية اشباعها، وأضرار عدم الاشباع، واحتياجات كل مرحلة واختلافاتها عن المرحلة السابقة لها، إذ يؤدي عدم الوعي بهذه المسألة لحدوث أزمات نفسية للأبناء في مراحل الطفولة ثم المراهقة وبشكل أشد ضراوة تبعًا لطبيعة المراهقة، فهذا كله لابد من التثقيف به والوعي، والادراك، والتحضير له، معًا.

تعرفي يا عزيزتي مع خطيبك على أنواع "العلاقة الوالدية"، فهناك المتسيبة، والمستهترة، والمتسلطة، والوالدية السوية، حتى تتحضروا للأخيرة وتحذروا ما عداها.

 وأخيرًا، ادراك حقيقة أن الأبناء ليسوا امتدادًا لآبائهم وأمهاتهم، نعم قد يرثون بعض السمات، الصفات، الحركات، الشكل الجسدي بسبب الجينات، لكن ثقوا تمامًا أن الأبناء أبناء الحياة، نسيج وحدهم، وفي زمان غير زمانكم، كما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومراعاة ذلك من إحسان العلاقة الوالدية.

اتفقوا في المساحات التي لا تقبل خلافًا، واقبلوا المساحات التي يمكن فيها الاختلاف، وتحضّروا، وتأهلوا يا عزيزتي للوالدية، فالأمر جد خطير.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أشعر بالغضب لأن النساء كائن مظلوم مقارنة بالرجل.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أختي الكبيرة تفرق بيني وبين والديّ.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

خلافات تربوية تربية الابناء عمرو خالد اساءات والدية جينات توافق اتفاق تربية إيجابية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مخطوبة منذ عامين ومشكلتي أنني وخطيبي مختلفين في كثير من الآراء بشأن تربية الأطفال، هو يريد اتباع الطريقة التي تربى بها وأنا أريد اتباع الأساليب الحديث