أخبار

ولدي المراهق اكتشف خيانة والده الزوجية لي ويقاطعه.. ما العمل؟

من خلق الأنبياء .. 5طاعات تبر بها والدتك بعد مماتها.. ولهذا كان من أعظم الوجبات

3 نصائح مهمة للحفاظ على سلامة عينيك خلال الصيف

طبيب أسنان يحذر من علامة في الفم تنذر بأزمة قلبية وسكتة دماغية

"إحنا مالنا و مال الناس".. هل هي مقولة صحيحة؟ الطب النفسي يجيبك

ابنة لزوجة ثانية وإخوتي غير الأشقاء لا يتعاملون معي وأصبحت أكرههم وهذا الشعور يضايقني .. ما الحل؟

الاحتلام في المنام مع الشعور بلذة.. هل يوجب الغسل؟

وصف النبي البخيل والكريم بما لم تتخيله.. تخير لنفسك بينهما!

أعظم النصائح لمن يريد حِفظ القرآن

كيف تعيد شحن روحك المرهقة؟

من هم أولياء الله.. بماذا أجاب المسيح الحواريين؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 27 يونيو 2024 - 08:01 ص

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة».
وقال الإمام علي رضي الله عنه: تعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه يأتي من بعدكم زمان ينكر فيه الحق تسعة أعشارهم لا ينجو فيه إلا كل نومة؛ يعني الميت الذكر، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم ليسوا بالعجل المذاييع البذر»
وقال أيضا: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، ألا إن الزاهدين في الدنيا اتخذوا الأرض بساطا والتراب فراشا والماء طيبا.. ألا من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن الحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.

اقرأ أيضا:

صفحة حزينة في تاريخ الأمة .. يوم استشهاد سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله

سؤال وجواب:


1-سأل الحواريون عيسى عليه السلام فقالوا: يا روح الله، من أولياء الله؟
قال: هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، وإلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم، فصار استكثارهم منها استقلالا، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا، فما عارضهم من نائلها رفضوه وما عارضهم من رفيعها بغير الحق وضعوه، فهم أعداء ما سالم الناس وسلم ما عادوا، خلقت الدنيا عندهم فليسوا يعمرونها، وماتت في قلوبهم فليسوا يحبونها، يهدمونها ويبنونها بها آخرتهم، ويبيعونها ويشترون بها ما يبقى لهم؛ ونظروا إلى أهلها صرعى قد خلت منهم المثلات فأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة، بهم نطق الكتاب وبه نطقوا، وبهم علم الكتب وبه عملوا، لا يرون نائلا مع ما نالوا ولا أمنا دون ما يرجون، ولا خوفا دون ما يحذرون.
2- ودخل قوم على عمر بن عبد العزيز يعودونه في مرض، فإذا فيهم شاب ذابل ناحل، فقال له عمر: يا فتى، ما الذي بلغ بك ما أرى؟
قال: يا أمير المؤمنين، أمراض وأسقام، فقال عمر: لتصدقنني؛ قال: يا أمير المؤمنين، ذقت حلاوة الدنيا فوجدتها مرة فصغر في عيني زهرتها وحلاوتها، واستوى عندي حجرها وذهبها، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وإلى الناس يساقون إلى الجنة وإلى النار، فأظمأت لذلك نهاري وأسهرت له ليلي، وقليل حقير كل ما أنا فيه في جنب ثواب الله وجنب عقابه.


الكلمات المفتاحية

من هم أولياء الله المسيح والحواريون إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخر