جاء في الحديث الشريف: «أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن».
وفي الأثر: «إن حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار» .. «من حسن الله خلقه وخلقه كان من أهل الجنة»
روشتة عن معاملة الناس:
1-قال الإمام جعفر بن محمد: حسن الجوار عمارة للدار، وصدقة السر ثراء للمال.
2- وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: ثلاثة من قريش أحسنها أخلاقا وأصبحها وجوها وأشدها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم بحق أو باطل لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم.
3- وجاء رجل إلى وهب بن منبه فقال: إن الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه، وقد حدثت نفسي ألا أخالطهم.
فقال له وهب: لا تفعل، فإنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم؛ لهم إليك حوائج، ولك إليهم حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، وأعمى بصيرا، وسكوتا نطوقا.
4- وذكر الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص قال: أربع خلال إن أعطيتهن فلا يضرك ما عدل به عنك من الدنيا: (حسن خليقة، وعفاف طعمة ، وصدق حديث، وحفظ أمانة).
5- وقال عبد الله بن مسعود: خالطوا الناس وزايلوهم – وغايروهم- .
6- وقال الحسن: حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة.
7- ودخل لبيدة العجلي على "عمر" رضي الله عنه، فقال له عمر: أقتلت زيدا؟ - يعني أخاه زيد بن الخطاب- ، فقال: يا أمير المؤمنين، قد قتلت رجلا يسمى زيدا، فإن يكن أخاك فهو الذي أكرمه الله بيدي ولم يهني به؛ ثم لم ير من عمر بعد ذلك مكروها.
8- وقال الصحابي صعصعة بن صوحان لابن أخيه: إذا لقيت المؤمن فخالطه، وإذا لقيت الفاجر فخالفه، ودينك فلا تكلمنه.
9- وقال المسيح عليه السلام: كن وسطا وامش جانبا.
10- وقال أبو الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم.
11- وقال أحد وجهاء بني هاشم: قلت لأبي: لم تجلس إلى فلان وقد عرفت عداوته؟ فقال: أخفي نارا وأقدح عن ود.
12- وقال ابن الحنفية: قد يدفع باحتمال مكروه ما هو أعظم منه.
اقرأ أيضا:
إذا ما أردت أن تكون حليمًا؟ عليك بهذه الحكمة