أخبار

الإفتاء: غدا الثلاثاء غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هـ

هل يمكن أن أكون من (أولياء الله الصالحين) أم أن الولاية مقصورة على ناس بعينهم؟

هل ممكن أصحاب المعاصي الكبيرة والذنوب والكبائر يدخلون الجنة بلا حساب؟.. عمرو خالد يجيب

20 دقيقة يوميًا تحمي صحة قلبك.. تفاصيل أسهل روتين يومي

لحياة أكثر صحة وعمر أطول.. تعرف على نظام كليمنجارو الغذائي

للبيوت حرمة.. تعرف على آداب الزيارة

دعاء حسن الخاتمة أفضل تحصين من تخبط الشيطان للمسلم عند الاحتضار

كيف تكون أغنى الناس ولو كنت فقيرًا .. احرص على هذا الخلق النبوي

قدم ليسأل النبي شيئًا من الدنيا.. لن تتوقع ما حدث له من الغنى

كيف تحول كراهيتهم إلى حب؟.. سنة نبوية تنزع الحقد من قلوب الناس

أنام كثيرًا بسبب الحزن على الرغم من عدم رغبتي في النوم .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 05 يونيو 2024 - 07:50 ص

عمري 40 عامًا ومشكلتي أنني حساسة للنقد، وعندما أغضب بسبب ذلك من أي أحد خاصة أفراد أسرتي ، أنسحب وأهرع إلى النوم،  على الرغم من عدم رغبتي في النوم أو أنه ليس موعد نوم في الأصل.

لا أعرف أبدًا أن أبادر بالتصالح مع أحد ولا أحب المواجهة، مذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك ولكن ما تفعلينه يا عزيزتي يدل على دفنك لغضبك، وكتمانه بالنوم!

وبالطبع هذه ليست طريقة صحية للتعامل مع الأمر، فعدم قبولك التام لنفسك بعيوبك ومميزاتك، نقاط ضعفك وقوتك، يجعلك لا تتقبلين النقد،  لذا لابد من أن تحبي نفسك بطريقة صحية لا نرجسية، بمعنى أن تقبليها كما هي،  بدون أن تضعي لنفسك صورة مثالية أو خضعي لضغوط الآخرين لتصبحي صورة في خيالهم مثالية، فهذه العلاقات المشروطة هي علاقات سامة، تفقدنا ذاتنا الحقيقية، ولا خير في العيش بذات مزيفة ترضي الآخرين.

عندما تقبلين نفسك يا عزيزتي، وتقتربين من نفسك الحقيقية، ستعبرين عن مشاعرك، ولن تكتميها، أو تنكريها كما هو حاصل معك الآن، فإذا ما وجدت تعاملًا يؤذيك ستعبرين عن رفضك له، وعندما تجدين تعاملًا يستغلك ستوقفين الأمر عند حدوده وستحمين نفسك، وعندما تجدين نقدًا بحق، ستراجعين نفسك، وستتعلمين أن الإعتذار هو وعي وتقدير لذاتك وليس منقصة، وهكذا، وبدون هذا ستبقين تغضبين، وتتألمين، وتكتمين الألم حتى ينفجر لاقدر الله في شكل اضطرابات نفسية، أو أو أمراض سيكوماتيكية، نفسجدية.

فكري من جديد في هذا الكلام يا عزيزتي، وراجعي نفسك، وامضي في تغيير ما بها يعينك الله ويغير ما بك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عدم الرغبة في النوم عمرو خالد النوم الكثير حزن نقد التعبير عن المشاعر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا ومشكلتي أنني حساسة للنقد، وعندما أغضب بسبب ذلك من أي أحد خاصة أفراد أسرتي ، أنسحب وأهرع إلى النوم، على الرغم من عدم رغبتي في النوم أو أ