أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

صديقاتي يقولون عني حسودة .. كيف أتعامل معهن؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 20 ديسمبر 2023 - 01:11 م

معظم صديقاتي يشيعون عني أنني أجلب المشكلات لهن، وأنني حسودة، أحسد النعم لديهن فتصيبهن النكبات، من مرض، وفقر، وفقد، ورسوب دراستي، إلخ.

فهل أصدق أنني جالبة للشر لصديقاتي؟!

لقد أصبحت أشك في نفسي،  وأبكي كثيرًا، ومنعزلة عن الجميع،  ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

رسالتك محزنة للغاية، فقد حزنت لسجنك نفسك في مشاعر ذنب، وحكمهم عليك أنك حسودة أو جالبة للشرور.

لا أدري لم تفعلين كل هذا بنفسك؟!

مشاعر الذنب هذه يا عزيزتي ليست مرضًا نفسيًا لكن سيطرتها هكذا عليك، وغرقك فيها يؤدي إلى أمراض نفسية.

ما يحدث هو أقدار لا يد لك فيها، ولا حيلة، فما الداعي لسجن نفسك هكذا في هذه الأحداث؟!

غيري طريقة تفكيرك يا عزيزتي، وارفقي بنفسك،  ولا تتورطي في مثل هذه المشاعر إذ من السهل جدًا وقوعك في براثن الاكتئاب، وقد اشتكيت من كثرة البكاء والانعزال وهذا كله خطرًا على حالتك النفسية إذ تنزلق بذا قدميك نحو أعراض الاكتئاب.

فكري من جديد وبطريقة صحية، وراجعي نفسك، وإيمانك بالله، ولو عجزت عن ذلك وحدك فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

اقرأ أيضا:

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

الكلمات المفتاحية

بكاء عزلة حسودة عمرو خالد اكتئاب نكبات مرض فقد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled معظم صديقاتي يشيعون عني أنني أجلب المشكلات لهن، وأنني حسودة، أحسد النعم لديهن فتصيبهن النكبات، من مرض، وفقر، وفقد، ورسوب دراستي، إلخ.