أخبار

هى أمعاء الأضحية وجلدها وأحشاؤها هل تأخذ حكم لحمها فى التوزيع وحرمة البيع؟

علماء يبتكرون مسكنًا قويًا للألم له آثار جانبية أقل

دراسة تحذر: هذه الأغذية تساهم في انتشار التوحد

أخطرها فتنة النساء والمال.. كيف تتعامل مع الفتن وتنقذ نفسك منها؟

الله لطيف بعباده.. صور من رحمة الله يغفر الذنوب جميعًا

كيف تسعد زوجتك وتنشر في أسرتك الحب والبركة؟

لا تظن الابتلاء شرا لك بل هو خير لك.. تعامل معه بهذه الطريقة تغفر ذنوبك وترتفع درجتك

لماذا حذرنا الله من شر الغاسق إذا وقب؟

"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا".. هل تشترط الصلاة بعد الآذان مباشرة؟

دعوات قرآنية تحصن بها أبنائك وتحفظهم من كل شر .. رددهم ولا تنساهم قبل خروج أبنائك

كيف تكون من أهل الرضا؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 01 مارس 2022 - 10:27 ص

حينما تشعر أنك غير قادر على تحمل تأخير أمر ما، وتريده بشكل عاجل جدًا، أو أن (نفسك في حاجة) ومستعجل عليها جدًا، ولا يسعك أي تأخير، ويكأن هذا الأمر سيغير حياتك إلى الأفضل تمامًا، فقط عليك أن تردد هذا الدعاء، وهو دعاء منسوب لخير الآنام محمد صلى الله عليه وسلم، «اللهم رضني بما قضيت لي و عافني فيما أبقيت حتي لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت».

فعلى الرغم من أن الحديث ضعفه البعض، إلا أن مضمونه سليم مائة بالمائة، فعلى المرء أن يعيد كل أموره إلى الله عز وجل، ولا يتعجل ما يؤخره الله، وأن يرضى بما استعجله الله له، ولمّ لا والرضا هو الوقوف الصادق مع مراد الله، من غير تردد في ذلك ولا اعتراض، بل واليقين في أن الرضا بقضاء الله في كل أحواله، إنما هو من أعالي اليقين والإيمان بالله عز وجل.


أهل الرضا


كن من أهل الرضا، تنل كل ما تتمنى، لأنك بالأساس سترضى بأي شيء يكتبه الله عليك مهما كان، إذ يروى أنه لما قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد عمي بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري، فتخيل هذا الكم من الرضا بقضاء الله وقدره، لإنسان ضرير، ورغم أنه مستجاب الدعوة يرفض الدعاء خوفًا من أن يحسب عليه اعتراض على أمر الله.


كل الخير


أمر المؤمن كله خير، إذا أصابه شرًا صبر، وإذا أصابه خيرًا شكر، وفي كلا الحالتين خير، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له»، وكان السلف رضي الله عنهم يتواصون بالرضا وتربية النفس عليه، لعلمهم بعلو منزلته.

هذا عمر الفاروق رضي الله عنه يكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فيقول: «أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر»، وكان من وصايا الحكيم لقمان عليه السلام لولده: «أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت».

الكلمات المفتاحية

أهل الرضا اللهم رضني بما قضيت لي و أمر المؤمن كله خير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما تشعر أنك غير قادر على تحمل تأخير أمر ما، وتريده بشكل عاجل جدًا، أو أن (نفسك في حاجة) ومستعجل عليها جدًا، ولا يسعك أي تأخير، ويكأن هذا الأمر سيغي