مرحبًا بك يا عزيزتي ..
رسالتك وحديثك ينبيء عن شخصية مسئولة، وهذا النوع من الشخصيات عندما يقوم شخص بإفساد مسئولياته، يغضب بشدة، ويتكدر، ويتضايق، وهو حقك.
ولكن من المهم أن تتعلمي أننا في هذه الدنيا سنحمل المسئوليات، وسنقوم بواجباتنا ومع ذلك سيتم تكديرنا!
ومن ثم يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع الورطات، والإحباطات، والتكديرات، ونقبل حدوثها، وأنها مستمرة باستمرار الحياة، وأن الإستسلام واليأس أو شدة الغضب ليست حلولًا ناضجة.
هذا القبول والتفهّم يا عزيزتي لطبيعة الحياة، وكدرها، سيجعلك متصالحة مع كل شيء، وقادرة على التعامل معه بما يقلل خسائرك النفسية والمادية قدر المستطاع لا العكس، وهذا هو المطلوب.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.