أخبار

إذا بلغ نصيب المُضحِّي في عجل السُّبُع هل تجزئ أضحيته؟

انتبه.. لا تسنخدم مزيل العرق بهذه الطريقة

متلازمة خطيرة تهدد الشباب بسبب إدمان الهاتف

"في حفظ الله".. حين توكل أغلى ما يملك إلى أعظم من ملك

ما الحكمة في حرمان الله بعض خلقه من بعض نعمه؟ وبماذا عوضهم؟ (الشعراوي يجيب)

قصة "سحِر" النبي.. دروس وعظات لكل مبتلى

ومن الوعظ ما قتل.. مواقف لا تتحمل السخرية

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

عبادات تنير بها قبرك وتبني بها قصرك في الجنة

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

أتعصب بشدة عندما يتم ظلمي وتجاوز حقي.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 10 مارس 2022 - 08:23 م

عمري 35 عامًا، ومشكلتي أنني أشعر باختناق، وضيق، وعصبية، وصعوبة في العيش عندما يتم هضم حقي، وتجاوزه في أي مشكلة في الحياة.

فأنا أفعل ما يجب عليّ فعله، و"حقانية" وأقوم بواجباتي تجاه الجميع كما يجب بجدية ومسئولية، ومع ذلك أتعرض للظلم.

ما العمل فأنا متعبة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي ..

رسالتك وحديثك ينبيء عن شخصية مسئولة، وهذا النوع من الشخصيات عندما يقوم شخص بإفساد مسئولياته، يغضب بشدة، ويتكدر، ويتضايق، وهو حقك.

ولكن من المهم أن تتعلمي أننا في هذه الدنيا سنحمل المسئوليات، وسنقوم بواجباتنا ومع ذلك سيتم تكديرنا!

ومن ثم يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع الورطات، والإحباطات، والتكديرات، ونقبل حدوثها، وأنها مستمرة باستمرار الحياة، وأن الإستسلام واليأس أو شدة الغضب ليست حلولًا ناضجة.

هذا القبول والتفهّم يا عزيزتي لطبيعة الحياة، وكدرها، سيجعلك متصالحة مع كل شيء، وقادرة على التعامل معه بما يقلل خسائرك النفسية والمادية قدر المستطاع لا العكس، وهذا هو المطلوب.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

ظلم العمل شخصية مسئولة جدية خسائر نفسية عصبية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 35 عامًا، ومشكلتي أنني أشعر باختناق، وضيق، وعصبية، وصعوبة في العيش عندما يتم هضم حقي، وتجاوزه في أي مشكلة في الحياة.