مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا لوم عليك في رغبتك في الحصول على علاقات صداقة، ومشاعر تقدير، وقبول، واهتمام، وغيرها من احتياجات نفسية.
هذه الاحتياجات حقك يا عزيزتي، ولكن المشكلة هي في تأثيرها على الاتزان النفسي، وطريقة اشباعها، ومصادر اشباعها.
فالمصدر الرئيس لاشباع الاحتياجات النفسية هما الوالدين والأسرة، أما علاقة الصداقة فإشباع الاحتياجات خلالها يختلف.
فالتجنب أو الملاحقة، هما أقصر الطرق لخسران علاقات الصداقة.
ولاشك أن وراء هاتين الحالتين من السلوك مشاعرمن خذلان سابق، حرمان سابق، نمط تعلق غير آمن تم التعرض له في السابق.
يمكنك تعلم كيفية بناء نمط علاقة صحية، وبناء حدود، وكيفية حمايتها، من خلال التواصل مع معالجة نفسية، وخوض رحلة تغيير نحو الوعي بذاتك، والكبران والنضج النفسي يا عزيزتي حتى لا تبقين طويلًا هكذا في طريق خسارة العلاقات، واستنزاف طاقتك، والبكاء بلا جدوى على اللبن المسكوب.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.