أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

أشعر بالذنب بسبب اللعب الجنسي مع اخواتي في الطفولة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 27 مارس 2022 - 06:20 م

عمري 29 عامًا، ومشكلتي هي الشعور بالذنب الكبير بسبب اللعب الجنسي مع إخواتي في الطفولة.

كنًا 3 بنات، أعمارنا على التوالي 11 عامًا و8 أعوام و6 أعوام،  وأنا الكبيرة، وكنا نلعب عروسة وعريس، تلك اللعبة الشهيرة، أو طبيب ومريض، وكنت أتحسسهن ونتبادل الأمر.

والدتي امرأة عاملة، ومهتمة بعد عملها بشئون البيت، والطبخ، والترتيب، إلخ ولم تكن قريبة من أيًا منا، بل كنّا نخاف منها لأنها كانت حريصة على النظام، والنظافة وتضربنا عندما نرتكب أي خطأ يؤدي لانهيار منظومتها في البيت.

الآن كبرنا جميعًا، وبدأت أنا أقرأ وأفهم أن هذا كان يسمى لعب جنسي بدافع الفضول واستكشاف الجسد لدى الأطفال، والمشكلة أن اخواتي البنات يمارسن العادة السرية، واحداهن متعثرة دراسيًا، والأخرى تحادث بعض الشباب عبر الانترنت وتتلهف على الزواج والارتباط وأن تعيش قصة حب، مما يوقعها في قبضة استغلال بعضهم، وأنا أشعر أنني السبب.

ماذا أفعل؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لوعيك واهتمامك بأن تفهمي، وتقرأي عما كان يحدث في طفولتكم.

هذه الطفولة ذات الوعي المحدود جدًا، وكذلك البلوغ والمراهقة، الذي مر عليكن جميعًا بدون صحبة جيدة من والدتكم، بحسب رسالتك.

الحل هو ألا تخفي ما عرفتيه، وذلك بأن تجلسي مع اخواتك البنات وتفتحي صفحة الماضي، وتتحدثي عنها بشكل علمي كما قرأت، وعرفت، وفهمت، فكل هذه الآثار الناتجة عن الحدث القديم لها حلول لدى متخصصة نفسية، وهو ما يجب السعي إليه للإصلاح.

الشعور بالذنب يا عزيزتي لن يغير شيئًا، فليكن هدفك هو التغيير والاصلاح بدون شعور بذنب.

التائب من الذنب كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا ديننا، وهكذا يريدنا الله، لنستطيع اكمال رحلتنا في الحياة بدون تعطل أو شعور بالخزي، هذا للبالغ الراشد مرتكب المعصية أو الكبيرة أو الذنب، فما بالك بالأطفال من يرتكبون الأخطاء بدون وعي ولا إدراك؟!

هيا يا عزيزتي،  اصنعي من وعيك وادراكك عملًا وتحركًا مفيدًا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

طفولة عمرو خالد لعب جنسي مشاعر الذنب وعي محود متخصصة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 29 عامًا، ومشكلتي هي الشعور بالذنب الكبير بسبب اللعب الجنسي مع إخواتي في الطفولة.