أخبار

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

جريء ويتحدث في موضوعات جنسية.. هل أقبله زوجًا؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 17 فبراير 2024 - 11:08 ص

عمري 33 عامًا، تعرفت على شاب عمره 37 عامًا، لم يتزوج، ويريد التقدم لي لخطبتي.

المشكلة أنني غير مستريحة وأشعر بشيء في صدري تجاهه أشبه بالصراع، فهو مناسب وأنا أحببت شخصيته وخفة ظله، وجرأته، لكنني قلقة لأنه تحدث في معي في موضوعات جنسية ولم يكن بيننا وقتها أي حديث حول العاطفة والزواج.

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

مشاعر القلق من حقك، وأقدرها تمامًا.

لم تذكري بالتفصيل ما الذي أعجبك في شخصيته إضافة لخفة الظل والجرأة؟ فهذه ليست صفات قوية تدعو لقرار مصيري كالزواج.

ماذا عن جديته، ومسئوليته، ورجولته، وشهامته، وصدقه، وأمانته، إلخ الصفات الجيدة والقوية التي تدعو للموافقة على الزواج من "رجل"؟!

أما جرأته التي أعجبتك فهي تخص أي شيء؟

ما هي المواقف التي كان جريئًا فيها بشكل ايجابي ينال الإعجاب والتثمين؟

لو أن جرأته تخص اقتحامه في الحديث في مساحات خاصة في موضوعات كـ"الجنس"، والعلاقة الجنسية، ألفاظًا أو تفاصيل، فهذه ليست جرأة تحمد له، بل ربما تصنف على أنها "وقاحة"، و"استباحة"، و"ضعف أخلاق"، "وقلة رجولة"، ممايستوجب التخوف والقلق لا الإعجاب.

عليك أن تفكري في طريقة تفكير من يقحم هذه الموضوعات في أحاديثه مع امرأة لم يعرفها ولم يرتبط بها بعلاقة زوجية تسمح بمثل هذا؟ ما دلالتها؟ وما تداعياتها؟ وهل من الممكن أن تكون هناك ضمانات أنه لن يكررها مع غيرك الآن أو لاحقًا لو تزوجتيه؟!

وبعد هذا كله، عليك أن تسألي نفسك: هل يمكنك أن تشعري بالأمان والراحة وأنت في كنف رجل يفكر ويتحدث ويتصرف هكذا؟!

بعد هذا كله استمعي لصوت ضميرك وفطرتك التي شعرت بالقلق لأنه تحدث معك هكذا ولم يكن بينكم أي ارتباط عاطفي.

بعد هذا كله، اتخذي "قرارك" المصيري، بشرط أن تكوني على قدر من المسئولية لتحمل نتائجه، وحدك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

موضوعات جنسية زواج جرأة رجولة انعدام الرجولة استباحة وقاحة عمرو خالد قرار مصيري الشعور بالأمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 عامًا، تعرفت على شاب عمره 37 عامًا، لم يتزوج، ويريد التقدم لي لخطبتي.