أخبار

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

توزيع المال على الفقراء في المنام

"استهوته الشياطين في الأرض حيران".. متى نشعر بالخيبة وكيف ننجو منها؟

معصية نبي الله داود.. كيف تاب منها؟

صديقتي صاحبة ذنوب وكبائر وتابت وندمت لكنها لا زالت تشعر بالذنب.. كيف أساعدها؟

كيف أنسى خطيبتي التي أحببتها ووعدتني بعدم الفراق ثم قالت لي:"كل شيء قسمة ونصيب"؟

بركة الكسب الحلال.. أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة

أسئلة وأجوبة غير متوقعة.. تفاصيل حوار بين الفاروق عمر والإمام عليّ

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 10 ابريل 2022 - 02:28 م

بينما عمر بن الخطاب رضى الله عنه جالس مع أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم علي بن أبي طالب وجماعة من المهاجرين، فالتفت إليهم، فقال: إني سائلكم عن خصال فأخبروني بها:

أسئلة الفاروق عمر:


1-أخبروني عن الرجل بينما هو يذكر الشيء إذ نسيه.
2- وعن الرجل يحب الرجل ولم يلقه.
3- وعن الرؤيين إحداهما حق، والأخرى أضغاث أحلام.
4- وعن ساعة من الليل ليس أحد إلا وهو فيها مروع.
5- وعن الرائحة الطيبة مع الفجر، فسكت القوم.


أجوبة الإمام علي:


فقال: ولا أنت يا أبا الحسن؟ فقال: بلى والله. إن عندي من ذلك لعلما:
1-أما الرجل بينما هو يذكر الشيء إذ نسيه، فإن على القلب طخاء كطخاء القمر، فإذا سرى عنه ذكر، وإذ أعيد عليه نسى وغفل.
2- وأما الرجل يحب الرجل ولم يلقه فإن الأرواح أجناد مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
3- وأما الرؤيا إحداهما حق والأخرى أضغاث؛ فإن في ابن آدم روحين، فإذا نام خرجت روح فأتت الحميم والصديق، والبعيد والقريب والعدو، فما كان منها في ملكوت السموات فهي الرؤيا الصادقة، وما كان منها في الهواء فهي الأضغاث، وأما الروح الأخرى فللنفس والتقلب.
4- وأما الساعة من الليل التي ليس أحد إلا وهو فيها مروع، فإن تلك هي الساعة التي يرتفع فيها البحر يستأذن في تغريق أهل الأرض، فتحسه الأرواح فترتاع له.
5- وأما الرائحة الطيبة مع الفجر، فإن الفجر إذا طلع خرجت ريح من تحت العرش حركت الأشجار في الجنة فهي الرائحة الطيبة. خذها يا عمر، قال: صدقت.

ملك الروم ومعاوية:


كتب صاحب الروم إلى معاوية يسأله عن:
-أفضل الكلام وما هو؟
- والثاني والثالث والرابع؟
- وكتب إليه يسأله عن أكرم الخلق على الله؟
 - وعن أكرم الإماء على الله؟
 - وعن أربعة من الخلق لم يركضوا في رحم؟
 - وعن قبر سار بصاحبه؟
- وعن المجرة؟
 - وعن القوس؟
 وعن مكان طلعت فيه الشمس لم تطلع فيه قبل ذلك ولا بعد؟
 فلما قرأ معاوية الكتاب قال: أخزاه الله! وما علمي بما ها هنا؟ فقيل: اكتب إلى ابن عباس، فكتب إليه ابن عباس:
-أفضل الكلام لا إله إلا الله.
-وكلمة الإخلاص لا عمل إلا بها، والتي تليها سبحان الله وبحمده، صلاة الخلق، والتي تليها الحمد الله، كلمة الشكر، والتي تليها الله أكبر، فاتحة الصلوات والركوع والسجود.
- وأكرم الخلق على الله آدم عليه السلام.
- وأكرم إماء الله مريم عليها السلام.
 - وأما الأربعة الذين لم يركضوا في رحم: فآدم وحواء والكبش الذي فدى به إسماعيل، وعصا موسى حيث ألقاها فصارت ثعبانا مبينا.
 - وأما القبر الذي سار بصاحبه فالحوت الذي التقم يونس.
- وأما المجرة فباب السماء.
- وأما القوس فإنها أمان لأهل الأرض من الغرق بعد نوح.
- وأما المكان الذي طلعت عليه الشمس، لم تطلع فيه قبله ولا بعده، فالمكان الذي انفرج من البحر لبني إسرائيل مع موسى عليه السلام.
 فلما قدم عليه الكتاب أرسله إلى ملك الروم، فقال: لقد علمت أن معاوية لم يكن له بهذا علم، وما أصاب هذا إلا من أهل بيت النبوة.


الكلمات المفتاحية

تفاصيل حوار بين الفاروق عمر والإمام عليّ أجوبة الإمام علي أسئلة الفاروق عمر ملك الروم ومعاوية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بينما عمر بن الخطاب رضى الله عنه جالس مع أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم علي بن أبي طالب وجماعة من المهاجرين، فالتفت إليهم، فقال: إن