أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

منذ وفاة والدي في رمضان الفائت أصبحت أخاف من هذا الشهر.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 02 مارس 2025 - 01:04 م

منذ 4 أعوام وفي كل عام في مثل هذا التوقيت في رمضان أفقد عزيزًا من أقاربي وآخرهم والدي في رمضان الفائت.

وأنا الآن أضع يدي على قلبي خوفًا من وفاة والدتي أو أي عزيز من أقاربي أو أصدقائي.

ما العمل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

ما حدث معك يسمى بالارتباط الشرطي، وهو في حالتك محض مصادفة، فشهر رمضان ليس شهرًا للانتقال إلى الآخرة.

وما تعانين منه هو آثار صدمات موت أعزاء آخرهم والدك كما قلت، ما نتج عنه قلق من الموت دائم، وعندما يحل رمضان يزداد القلق بسبب تكرار الأحداث الصادمة فيه.

ارحمي نفسك يا عزيزتي من الحياة في ظلال الخوف من الموت قبل حدوثه، وغيري فكرتك عن الموت، حتى تتحرري من الخوف منه.

الموت جزء من الحياة، وهو طبيعي مثلها، وانتقال إلى حياة أخرى في البرزخ لا نعلم عنها شيئًا، وفقط.

عيشي هنا والآن، وأحسني الظن بالله، فالكرب كله في العيش في مستقبل تتوقعين أنه صادم وسيء ومخيف.

عيشي مع والدتك واسعدي بأوقاتك معها، وانسجي ذكريات لطيفة، وأسعدي نفسك ببرها وصحبتها، ولا تفسدي هذا كله بوضع طاقتك ومشاعرك في المستقبل المخيف.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الموت في رمضان العيش في المستقبل المخيف عمرو خالد هنا والآن بر الأم صحبة الأم وفاة الأب القلق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ 4 أعوام وفي كل عام في مثل هذا التوقيت في رمضان أفقد عزيزًا من أقاربي وآخرهم والدي في رمضان الفائت.