مرحبًا بك يا عزيزي..
أعرف أن هذا ليس وقت العتب عليك أن تزوجت بسرعة لتنتقم، فما شرع الزواج لللعب والانتقام وردات الفعل يا عزيزي.
غالبًا ما يكون الاختيار خاطئًا بعد زيجة فاشلة، وعدم التقاط الأنفاس، ومنح النفس والعقل مهلة من الوقت مناسبة، للراحة والتعافي.
كون زوجتك الحالية بكرًا أم ثيبًا فهذه يمكن التأكد منها بواسطة طبيبة نساء وتوليد، وأما ما كتبته على نفسك من إيصالات أمانة، وغيره فهذه تحتاج لاستشارة قانونية من محامي ماهر وثقة.
ما توقفت عنده هو مصارحة الزوجة أنها لا تحبك، وأنها تزوجتك ليسارك المادي، ما يعني أن هذه الزيجة لا يمكن مداواة وجعها، واستقامة أمرها.
لاشك أن خبرتك هذه مؤلمة يا عزيزي، أتفهم تمامًا وأقدر مشاعرك وموقفك، ومن حقك أن تشعر بالغضب، والحزن، على ألا تغرق في مشاعرك هذه، حتى لا تتورط في معاناة ليست في صالحك.
اختياراتنا الخاطئة، أثمانها فادحة، خاصة لو كانت قرارات مصيرية كهذه، والقبول والتصالح مع ما حدث على فداحته، حلًا عاقلًا لا مفر منه، مع التعلم من الخبرة.
أسأل الله لك عوضًا وجبرًا.