أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

ماذا تفعل مع صاحب المعصية؟.. أوامر ونواه

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 11 مايو 2022 - 11:19 ص

قال النبي صلى الله عليه وسلم : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا الناس، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته».
وقد حذّر السلف الصالح من الوقوع في الحديث عن عيوب الناس موجهين النصيحة بالقول: أدركنا قوما لم تكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبا؛ وأدركنا أقواما كانت لهم عيوب فكفوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم.

فوائد وعظات:


1-قال الإمام ابن الجوزي: من تستر بالمعصية في داره وأغلق بابه لم يجز أن يتجسس عليه إلا أن يظهر ما يعرفه كأصوات المزامير والعيدان، فلمن سمع ذلك أن يدخل ويكسر الملاهي، وإن فاحت رائحة الخمر فالأظهر جواز الإنكار.
2- وقال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين النووية: واعلم أن الناس على ضربين:أحدهما من كان مستورا لا يعرف بشيء من المعاصي، فإذا وقعت منه هفوة أو زلة فإنه لا يجوز كشفها وهتكها ولا التحدث بها، لأن ذلك غيبة، وفي ذلك قال الله تعالى "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".. والمراد إشاعة الفاحشة على المؤمن المستتر فيما وقع منه أو اتهم به وهو بريء منه كما في قصة الإفك.
3- قال بعض الوزراء الصالحين لبعض من يأمر بالمعروف: اجتهد أن تستر العصاة فإن ظهور معاصيهم عيب في أهل الإسلام، وأولى الأمور ستر العيوب.
4- وفي مثله جاء الحديث «أقيلوا ذوي العثرات عثراتهم» رواه أبو داود والنسائي عن عائشة - رضي الله عنها -.
5- من كان مشتهرا بالمعاصي معلنا بها ولا يبالي بما ارتكب منها ولا بما قيل له، فهذا هو الفاجر المعلن وليس له غيبة، ومثل هذا فلا بأس بالبحث عن أمره لتقام عليه العقوبة.
6- وأما تسور الجدران على من علم اجتماعهم على منكر فقد أنكره الأئمة مثل سفيان الثوري وغيره وهو داخل في التجسس المنهي عنه، وقد قيل لابن مسعود - رضي الله عنه -: إن فلانا تقطر لحيته خمرا، فقال نهانا الله عن التجسس.
7- وقال القاضي أبو يعلى في كتاب الأحكام السلطانية: إن كان في المنكر الذي غلب على ظنه الاستمرار به بإخبار ثقة عنه انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنا والقتل جاز التجسس عليه والإقدام على الكشف والبحث حذرا من فوات ما لا يستدرك من انتهاك المحارم، وإن كان دون ذلك في الرتبة لم يجز التجسس عليه ولا الكشف عنه.
8- وقال ابن الجوزي: لا ينبغي له أن يتنصت على دار غيره يستمع صوت الأوتار، ولا يتعرض للشم ليدرك رائحة الخمر، ولا أن يمس ما قد ستر بثوب ليعرف شكل المزمار، ولا أن يستخبر جيرانه ليخبر بما جرى، بل لو أخبره عدلان ابتداء أن فلانا يشرب الخمر فله إذ ذاك أن يدخل وينكر.

اقرأ أيضا:

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود


الكلمات المفتاحية

الحديث عن عيوب الناس فعل المعصية ماذا تفعل مع صاحب المعصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال النبي صلى الله عليه وسلم : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه لا تغتابوا الناس، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عو