أخبار

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

على أبواب القسطنطينية.. حوار مبكي لخادم الرسول مع أحد الوعاظ

كيف تستحضر معية الله وتحفك الملائكة؟

اعرف قدر نبيك وشرفه.. ما كشفته الملائكة للنبي عن نفسه؟

يوم تبلى السرائر.. لا تكن ولي الله في العلانية وعدوَّه في السر

ضعيف أمام نفسك.. كيف تنجو من شهواتها وتواجه ضعفك؟

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 23 مايو 2022 - 07:47 م

عمري 33 عامًا، لم أتزوج، وكنت أعيش مع أمي ومتعلقة بها للغاية حتى أنها كانت صديقتي وليس والدة وفقط.

حزنت وأصابتني الصدمة عند وفاتها قبل عام، وأصبت بالاكتئاب، وذهبت إلى طبيب نفسي وتعالجت، وعدت لمزاولة أنشطة حياتي لكنني انتكست مرة أخرى، منذ شهور، وغير قادرة على الذهاب للعمل ولا مقابلة أي شخص، ومنعزلة في البيت.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

خالص العزاء يا عزيزتي لوفاة والدتك، رحمها الله.

لم تذكري شيئًا عن "الخطة العلاجية" للتعافي من الاكتئاب، هل تركزت على الأدوية فقط بدون جلسات، أم كانت الخطة العلاجية شاملة لكليهما، فهذه جزئية مهمة،  وكذلك لم تذكري شيئًا عن حياتك الخاصة، أسرتك، وعائلتك، إخوتك، ووالدك، وطبيعة علاقتك مع هؤلاء، وأين الأصدقاء، وزملاء الدراسة، وطبيعة علاقتك بهم.

الانتكاس يا عزيزتي وعودة نوبات الاكتئاب أمر وارد، والمهم هو المسارعة وفورًا للطبيب النفساني المتخصص، فربما يحتاج الأمر لخطة علاجية مختلفة تكون مجدية بشكل أكبر معك، أو تغيير الجرعات، وذلك يحدده الطبيب وفقًا لتاريخ المرض.

بعد التعافي من الاكتئاب لابد من التعافي من "الصدمة" نفسها، والتواجد وسط مجموعة داعمة، فإن لم يكن لديك صديقة وأقارب وناس قريبون منك داعمين نفسيًا، فيمكنك التواصل مع مجموعات الدعم النفسي، وهذه متوافرة الآن ويمكنك الوصول لها بسهولة عبر التواصل مع المراكز النفسية المنتشرة وتوجد لها صفحات على الانترنت.

وحتى تصلي لهذا كله، حاولي وأنت في البيت يا عزيزتي، حاولي دفع نفسك نحو أنشطة ايجابية تعينك على مقاومة الاكتئاب، مهما تكن في نظرك بسيطة، كأخذ حمام دافيء، وارتداء ملابس مريحة ألوانها زاهية، ووضع عطر تحبين رائحته، وتناول طعام أو شراب تحبيه، ومشاهدة فيلم كوميدي مثلًا، وعمل تمارين رياضية بسيطة، وهكذا.

عزيزتي،  نفسك تستحق أن تحمليها للتعافي، فلا تترددي، فالحياة تنتظرك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 





الكلمات المفتاحية

اكتئاب عمرو خالد صدمة الفقد وفاة الأم تعافي نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 عامًا، لم أتزوج، وكنت أعيش مع أمي ومتعلقة بها للغاية حتى أنها كانت صديقتي وليس والدة وفقط.