مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك، وأقدر مشاعرك وأتفهمها جيدًا، فالصورة الذاتية عن أنفسنا نستخلصها من بيئتنا، ونشأتنا، وطفولتنا الأولى، فهي إما جيدة وسوية أو مشوهة وناقصة.
اللوم والتوبيخ وما يوحون به من مشاعر الرفض، لذا من الطبيعي أن تكون الصورة الذاتية متدنية، وهذه معناه الشعور بالهوان والضعف واهتزاز الأرض تحت قدميك كما وصفت.
ما الحل إذا يا عزيزتي؟!
الحل هو حب النفس وقبولها كما هي بضعفها، ومحدوديتها، وحقها في أن تخطيء، وحقها في تغيير العيوب أيضًا ولكن بدون صراع ومقاومة تكرس الضعف، والعيب.
الشعور بالاستحقاق للحب والقبول والاحترام والاهتمام هو مهمتك تجاه نفسك، فامنحي نفسك ما حرمت منه يا عزيزتي.
كذلك حرري نفسك من سجن"الأحكام" فأنت حكمت على نفسك أنك فاشلة، وهذا بسبب تدني الصورة الذاتية، فلا تتبني صورة الآخرين وأحكامهم يا عزيزتي.
ابدئي رحلتك في التغيير والنضج النفسي يا عزيزتي، لتتعافي من تشوهات اساءات الطفولة، ولا بأس أن تستعيني بمتخصصة نفسية ماهرة وثقة لتساعدك على الاستبصار بذاتك، وحبها، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.