أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

أفكر كثيرًا في المشكلات التي تواجهني في الحياة حتى أتعب .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 يونيو 2022 - 09:11 م

أنا شاب عمري 19 عامًا ومشكلتي هي التفكير المفرط في مشكلاتي، والتحليل الزائد،  لاعتقادي أنني بهذه الطريقة سأصل للحلول، إلا أن هذا لا يحدث، وأنا تعبت نفسيًا، وأشعر بالضغط والإعياء، كما أنني أقلق كثيرًا بشأن المستقبل، والحزن على الماضي.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لاشك أن استهلاك الوقت في التفكير قد يكون ضروريًا في بعض الأوقات، لكنه يا عزيزي كالسم في العسل،  فكل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.

فالتفكير المفرط هو سلوك غير صحي، يقوم به العقل بطريقة لا إرادية، ويكون غالبًا سلبي، ويظل يدور في حلقة مفرغة، والانسياق معه قد يوصل للاكتئاب أو الجنون.

والحل هو "إدارة" التفكير، كما يجب أن ندير مشاعرنا، إذ لا يجب أن ندع تفكيرنا أو مشاعرنا تقودنا، وتسيطر علينا، وتتحكم فينا.

وبحسب الاختصاصيين يمكن وصف طريقة إدارة التفكير كالتالي:

أولًا: اهتم بـ"الوعي بأفكارك"، فالوعي يا عزيزي هو ألف باء إدارة الأفكار، وهو ما يعني أن تعي بأفكارك منذ بدء حدوثها، و معرفة مصدرها، وهذا يمكنك من توجيهها بشكل أفضل، وقطع تسلسلها إن استمرت بدون الحصول على قرار أو حل، وذلك بالتشتيت، ويتم هذا بممارسة عمل غير الذي كنت تعمله في هذه اللحظة، أو الانغماس في هواية، أو تغيير نشاطك الجسماني والذهني، ومواجهتها إذا ظلت تلح عليك.

ثانيًا: الحرص على تدوين أفكارك، ووضع هذه العملية ضمن روتينك اليومي، أو الأسبوعي، فالتدوين سيساعدك على رؤية أفكارك بشكل أكثر عقلانية ووضوح وبدون مزاحمة أو تشويش من المشاعر، وسيساعدك هذا على التفكير بصفاء وتسهيل عملية فرز واستبدال العادات، واحلال الايجابية مكان السلبية.  

ثالثًا: ضع لنفسك روتين يومي مرن، ومتنوع، ومريح، وفي الوقت نفسه به نسبة من التوقعات للضغوط، حتى تكون واقعيًا، وتحسن التعامل والتصرف بخطط مسبقة.

رابعًا: عش هنا والآن، فالجحيم هو أن تعيش في الماضي أو المستقبل، فأنت لا تستطيع تغيير الماضي أو التنبؤ بالمستقبل، فعش حاضرك واستمتع به، بما فيه من ظروف، وأحداث، ومواقف، فالتغيير لابد أن يكون في نظرتك لها حتى يمكنك التكيف، والتعايش مع الممكن، ومواجهة ما يجب مواجهته.

خامسًا:  اعتمد أسلوب win/ win أو (ربح/ربح)، عندما تتعامل مع قرارات الحياة الصعبة التي تضعك في مفترق الطرق، فتتعارض مع استقرارك، أو قيمك، أو معتقداتك.

سادسًا: كن نفسك، اقبلها، بميزاتها وعيوبها، انجازاتها واخفاقاتها، فابذل الجهد لتكون نفسك وليس الأفضل من فلان، أو الأنجح من فلان، إلخ فالجحيم أن تضع نفسك في مقارنات وسباق مع غيرك، سعيًا للمثالية.

سابعًا: لا تسعى لتغيير نفسك من أجل إرضاء الآخرين، ولا تستمد قيمتك من نظرة الناس لك وكلامهم عنك، فالإرضائي شخص تعيس يحطم نفسه بنفسه.

هيا يا عزيزي قم لانقاذ نفسك من التفكير المفرط، والتخلص منه، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تفكير مفرط عمرو خالد تشتيت الحاضر المستقبل الماضي قرارات صعبة شخصية إرضائية شخصية مثالية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 19 عامًا ومشكلتي هي التفكير المفرط في مشكلاتي، والتحليل الزائد، لاعتقادي أنني بهذه الطريقة سأصل للحلول، إلا أن هذا لا يحدث، وأنا تعبت نف