أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

بعمل واحد.. تتشبه بالصديق أبي بكر!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 14 يونيو 2022 - 02:22 م



من منا لا يتمنى لو كان يرى الصديق أبا بكر بأم عينيه يومًا ولو لحظة واحدة.. بالتأكيد كلنا يتمنى، لكن كيف بنا لو علمنا أننا نستطيع أن نسير على دربه بعمل واحد فقط.. نعم مجرد عمل.. لكن نتشبه به بخير الأصحاب في التاريخ، وهو الذي قال المولى عز وجل في حقه: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ (21)».

تخيل أن تكون مثل من قال فيه رب العزة هذه الكلمات العظيمة، بفعل واحد، وهو أن تنفع الخلق، وفي ذلك يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: «من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار، ويتشبه بالأخيار، فلينوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه».


التسابق إلى الخير


كان سيدنا أبي بكر الصديق، دائمًا من السباقين إلى الخير، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أصبح منكم اليوم صائما ؟ » قال أبو بكر : أنا ، قال : « فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ » قال أبو بكر : أنا ، قال : « فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ » قال أبو بكر : أنا ، قال : « فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ » قال أبو بكر : أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة»، فانظر إلى هذا الرجل العظيم، ما فوّت أمرًا فيه منفعة للناس، إلا فعله، فكيف إذا كنت مثله، ونفعت الناس، ولو بعمل واحد في اليوم، كنت تسير على دربه، ومن ثمّ تنال ما وعد به نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بأن تفوز بالجنة.

اقرأ أيضا:

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه


معية الله 


إذا مشيت في نفع الناس، ليس فقط أنت تتشبه بأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وإنما أيضًا تنال معية الله عز وجل بذاته العليا، فقد ثبت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته»، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ، ووافق ذلك عندي مالاً ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً . قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ؟ ) فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده . فقال : ( يا أبا بكر ؟ ما أبقيت لأهلك ؟ ) . فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدًا.


الكلمات المفتاحية

معية الله التسابق إلى الخير نفع الخلق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled من منا لا يتمنى لو كان يرى الصديق أبا بكر بأم عينيه يومًا ولو لحظة واحدة.. بالتأكيد كلنا يتمنى، لكن كيف بنا لو علمنا أننا نستطيع أن نسير على دربه بعمل