أخبار

"العز بن عبدالسلام".. عامل النظافة الذي أصبح سلطان العلماء

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

لا تندم على خير فعلته.. حتى تأخذ أفضل مما تركت!

حرصك على هذه العبادات بعد رمضان وبعدك عن هذا الذنب دليل قبول صومك

المداومة على الطاعة خاصة بعد رمضان سبب لحسن الخاتمة

حتى لا تصاب بالفتور بعد رمضان جدد إيمانك بهذه الوسائل

دعاء يعينك على الثبات على الحق والخير والطاعة والاستقامة بعد رمضان

هل فتحت المصحف بعد رمضان.. كيف تجد نفسك بعد أن هجرته؟

من صام رمضان وأتبعه بست من شوال.. كيف نصومها؟

هل يعاقب المسلم على ترك صيام الست البيض من شوال؟

ماذا أفعل مع الماضي الحزين من حياتي الذي يطاردني ويقيم معي؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 27 يناير 2025 - 11:25 ص

أنا امرأة خمسينية، أصبحت جدة منذ وقت قريب، لكن لدي ّ ماضي مؤلم جدًا من الخسارات المهنية، والمالية، والعاطفية.

مشكلتي أنه يطاردني ويحاصرني وأكاد أعيش فيه، فأبكي كثيرًا وأتحسر على عمري الذي ضاع ولم أنجز ما كنت أريده وأحلم به.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، فأنا أقدر تمامًا مشاعرك وموقفك الحالي.

بالطبيع مؤلم أن ننظر خلفنا فنجد ركام حرائق حياتنا، وما خسرناه، وهذا مقبول لفترة من الزمن، لكنه يا عزيزتي غير مقبول أن يصبح ديدنك وطريقة تفكيرك.

هذه الجذبة الشديدة للوراء تستنزف طاقتك، وقوتك، وتسحق عمرك الحالي، وتؤثر سلبًا على جهازك النفسي.

والمطلوب، وواجبك تجاه "جهازك النفسي" هو أن تتحرري من مشاعرك السلبية الضاغطة والمكتومة، وتريحي جهازك النفسي، وتسعى لسلامته، وصحته، وتحافظي عليه، وتسعى أيضًا للمضادات الحيوية المتمثلة في السير في رحلة تغيير للنضج النفسي، وزيادة الوعي، والنمو النفسي.

بهذه الطريقة يمكنك أن تعوضي الخسائر، وتحققي انجازات في حاضرك، "هنا والآن".

هنا والآن، واليقظة الذهنية، هي آلية وطريقة تفكير وشعور ناجعة للتغلب على جذبة الماضي، والعيش فيه، واجترار خسائره، وإضافة المزيد منها.

ذكري نفسك يا عزيزتي أن اجترار الماضي لا يرجعه فنصلحه كما كنا نريد، كما أنه يفسد لحظتك الحالية وحاضرك الذي سيصبح يومًا ماضي لكنه أيضًا "مؤلم" لأنك قضيتيه في البكاء والندم والحسرة!

ما أراه أن تتواصلي مع معالجة نفسية يا عزيزتي، لتتعلمي هذه الطرق والآليات، وتتعلمي عن نفسك، وتتعلمي من أخطاء الماضي وخسائره، وتدركي أن التعلم وفقط هو الحكمة من حدوثها، وبذا يمكنك انقاذ حاضرك، وحياتك، وعمرك الغالي، فلازال أمامك الكثير.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عمرو خالد اجترار الماضي تضييع الحاضر تعافي نفسي هنا والآن اليقظة الذهنية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا امرأة خمسينية، أصبحت جدة منذ وقت قريب، لكن لدي ّ ماضي مؤلم جدًا من الخسارات المهنية، والمالية، والعاطفية.