أخبار

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

بالفيديو عمرو خالد يبين ثلاثة معاني مهمة جدًا في العشر الأوائل من ذي الحجة

أسوأ وجبة خفيفة يمكن تناولها لإنقاص الوزن.. "تخرب نظامك الغذائي"

لا أستطيع النوم وأعاني من كثرة الأفكار.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب

حكم من يصلي منفردًا خلف الصفوف؟ (المفتي يجيب)

شهادة الزور.. إعانة الباطل وأخطر أنواع الكذب.. هكذا توعد الله مرتكبه في الدنيا والآخرة

هل كان "بخت نصر" مؤمنًا؟.. منام ونهاية عجيبة

لا عبادة تعدله.. الإخلاص شرط لقبول الطاعات كيف تحققه؟

"شوقي رضي الله عنه".. ماذا حدث لأمير الشعراء بسبب مدحه للنبي؟

تركته بعد أن تهرب من الزواج وأشعر بالندم.. ما الحل؟

إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك.. راقب نفسك في الخلوات

بقلم | عمر نبيل | الخميس 23 يونيو 2022 - 12:03 م


إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات، أو كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: «أعز الأشياء ثلاثة.. الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى أو يُخاف»، ذلك أن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار، بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى، والله ما صعد نبيه يوسف عليه والسلام، ولا سعُد إلا لأنه كان يخشى الله في خلواته.

قال تعالى: «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى»، فمن خاف الله في خلواته كان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، «رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله، فقال: إني أخاف الله».

فالله .. الله في مراقبة الحق جل في علاه.. والله الله في الخلوات .. والله الله في بواطن الأمور .. والله الله في النيات، فإن عليكم من الله عينًا ناظرة، «فسبحان الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».


الخوف من الله


اعلم يقينًا أن الله يعلم سرك ونجواك، بل ويعلم خائنة الأعين وما تنوي أو تفكر في القيام به، فإن أنت راقبته في خلوتك، قربك هو إليه، وضمك إلى الجمع الذي يحبه، فكيف برب يحب إنسان هو خالقه؟.. مؤكد ستكون في رغد وطمأنينة من العيش لا يمكن وصفها، ذلك أن أجمل من الإحسان في الظاهر الإحسان في الباطن، وأكبر من أن تحفظ ما بينك وبين الناس أن تحفظ ما بينك وبين الله حيث لا يراك غيره ولا يطلع عليك سواه.

وهذا أمر عظيم وخطب جليل، وشيء عزيز بين الناس، بل هو أعز الأشياء، ويكفي أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يسأل ربه ويقول: «وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة»، حتى أنه قد أوصى بذلك سيدنا أبي ذر الغفاري رضي الله عنه حين قال له: «أوصيك بتقوى الله في سِرِّ أمرك وعلانيته».

اقرأ أيضا:

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

تقوى الله


اتق الله حيثما كنت، وخذ بوصية النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حين قال: «اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن»، وإياك أن تنسى أن الله أخبرك أنه معك أينما كنت، وأنه سبحانه وتعالى مطلع عليك وشاهد على ما ترى وتسمع وتقرأ وتفعل لا يغيب عنه شيء من أمرك في سر أو علن أو ظاهر أو باطن، وإنما أخبرك بذلك ليكون عوناً لك على مراقبته.

قال تعالى: «مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (المجادلة من الآية:7).

الكلمات المفتاحية

تقوى الله الخوف من الله مراقبة الله في الخلوات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات، أو كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: «أعز الأشياء ثلاثة.. الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق