مرحبًا بك يا عزيزتي..
لاشك أن الزواج حق لك، لا يمكن لأحد كائنًا من كان أن يمنعك منه.
لكن الحديث هنا يجب أن يكون عن خوفك من الوحدة، وأثر هذا الخوف على اختيارك.
عندما يكون الدافع للزواج هو "الخوف" من أي وضع، أو حالة، أو أي شيء فهذا دافع غير صحي أبدًا.
الزواج قرار مصيري يا عزيزتي، وفي حالتك كأرملة وأم يجب الحذر، وأخذ الحيطة، واحسان الاختيار، والتريث.
خوفك من الوحدة لابد أن يتم التعافي منه، فلابد أن تتعلمي كيفية التعامل مع كل الاحتمالات والأوضاع والحالات الاجتماعية، وكيفية الإئتناس بنفسك، وصنع دوائر من العلاقات الصحية التي تدعمك وتملأ وقتك وحياتك، سواء تزوجت أو لا.
لم تذكري أعمار بناتك يا عزيزتي، وهذا مهم، ومفصلي.
ما أراه أن تتواصلي يا عزيزتي مع معالجة نفسية ماهرة وثقة للتعافي من الخوف من الوحدة أولًا، وبعدها يمكنك مناقشة أمر الزواج، والتعرف على حقيقة احتياجاتك، وكيفية تسديدها بدون أن تضري بنفسك وبناتك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.