أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

كيف أدمج ولدي الكبير في الأسرة وقد ربته جدته؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 05 يوليو 2022 - 10:46 م

أنجبت ابني الكبير وعمري  ١٩ عامًا،  كنت شابًا ولم اهتم به كما يجب، وكذلك والدته. وربته والدتي "جدته"، وأخواله، بشكل كبير، وأنجبت بعده 4 أبناء.

أشعر بالتقصير تجاه ابني الكبير، فهو غير مندمج في الأسرة، ولازالت والدته لا تهتم به، لدرجة أن مدرسته استدعتني بسبب أنه لا يحضر بملابس مدرسية جيدة، ولا يحضر طلبات المدرسة وأدواتها، وعندما تحدثت مع ابني قال لي أنه يستحي مني ويخجل من طلب احتياجاته.

 ماذا أفعل مع ابني وأجعله يندمج مع الأسرة؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

لاشك أنك تحتاج إلى "تأسيس" علاقة والدية، صحية، مع ولدك، وكذلك والدته يا عزيزي.

تحتاج أن تنسى الماضي الذي كنت فيه تقريبًا "مراهق" ولم تستطع القيام بواجبات الأبوة، وإقامة علاقة والدية صحية مع ولدك، سامح نفسك عن هذه الفترة، فما حدث قد حدث وانتهى، وهذه كانت ظروفك ومرحلتك العمرية الحرجة، وكذلك والدته.

تحتاج أن تعيش مع ولدك هنا والآن، وكذلك والدته، تقترب منه، وتعرف احتياجاته النفسية والمادية، وتبادر أنت بالسؤال ولا تنتظر أن يطلب، فالأسرة وخاصة الوالدين هم حجر الأساس والمصادر الرئيسة في إشباع احتياجات الأبناء النفسية والمادية.

يحتاج ولدك للاهتمام، والقبول والحب غير المشروط، والرعاية، والعطاء، والاحترام، والتقدير.

هذه هي احتياجات ولدك النفسية الرئيسة، فابذل وسعك واستطاعتك لإشباعها، وكذلك والدته.

لم تذكر عمر ولدك الآن، فلو أنه في مرحلة المراهقة أو بداياتها، فسارع بتثقيف نفسك، والقراءة عنها، وتغييراتها التي تحدث لدى ولدك، وأيًا كانت مرحلته العمرية يا عزيزي، فإشباع احتياجات ولدك النفسية والمادية لا تسقط ولا تتناقص.

احتضن ولدك، واحتويه، ولا تقارن أو تفرق بينه وبين إخوته، وتفهّم ما مر من حياته وهو يرى جدته وأخواله حاضرون في مشهد تربيته ورعايته بقوة، بينما توارى والده ووالدته ولأسباب هو لا يدركها وقتها، فالوقت والصبر والتفهم أجزاء مهمة في علاج الوضع الحالي، فلن يتغير شيء بين عشية وضحاها، إذ ربما يحتاج الأمر لأعوام.

يسر الله أمرك وولدك وأصلح حالكم، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ولدي الكبير الأخوال تربية الجدة مشاعر الخجل عمرو خالد اشباع الاحتياجات النفسية الاحتواء الاحتضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنجبت ابني الكبير وعمري ١٩ عامًا، كنت شابًا ولم اهتم به كما يجب، وكذلك والدته. وربته والدتي "جدته"، وأخواله، بشكل كبير، وأنجبت بعده 4 أبناء.