أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

أداء العمرة مرتبط لدي برمضان وأحتاجها بشدة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 19 مارس 2025 - 01:36 م

منذ أعوام وأنا بعيد عن الله،  أشعر قسوة في القلب وارتباك في حياتي.

أريد أداء العمرة وأشعر أنها الحل الذي سيقربني من ربي مرة أخرى، ومشكلتي أنني أربطها برمضان، وأنني لو أديتها في غير رمضان فلن أعود إلى الله.

أنا حزين وفي كرب شديد.

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

هناك أشياء كثيرة من الممكن أن تقربك من الله عزوجل، فلا تنتظر رمضان حتى تفعل يا عزيزي.

"فكرة" ارتباط العمرة للعودة إلى الله برمضان، ومن ثم عليك الانتظار حتى رمضان، هي فكرة تحتاج إلى مراجعة، وإلغاء.

ولأن المشاعر والسلوك هي نتيجة للأفكار، لابد من تغيير هذه الفكرة المخادعة، المعطلة لك.

اسع لأداء عمرة قريبة بعد انتهاء موسم الحج، وجهز مالك، وحالك من أجل هذا، وحتى تفعل، اذهب إلى دار للأيتام واجلب لهم هدايا وألعاب، وامسح على رؤوسهم، يمكنك فعل هذا في العيد، فمسح رأس اليتيم وتسليته ودعمه هكذا مما يزيل قساوة القلب، ويمكنك كذلك زيارة المستشفيات، وجلب هدايا رمزية للمرضى، والتطوع والقيام بأعمال خيرية، وهكذا يا عزيزي، اسع وتفاعل في أعمال تساعدك على زوال هذه القسوة، فهذا هو الدين، واقعي، وحقيقي، والله يراك ولن يترك عملك.

وعلى المستوى الخاص، استعن بـ"كثرة" الذكر، فهي مما يزيل قسوة القلب، والدعاء، والصلاة في الليل.

ويمكنك الاستعانة بمرشد أو معالج نفسي لاستعدال أفكارك، ومحو الارتباط الشرطي لديك بين العودة إلى الله والعمرة في رمضان.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

أداء العمرة العودة إلى الله البعد عن الله الأيتام المرضى صلاة في الليل كثرة الذكر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ أعوام وأنا بعيد عن الله، أشعر قسوة في القلب وارتباك في حياتي.