تعرفت على زميلة بعملي الجديد، تبدو لطيفة جدًا تقابلني بابتسامة جميلة طول الوقت، ولابد أن تعلق على ملابسي وذوقي وأنه جميل وأنني جميلة أيضًا، لكن قلبي لم يشعر بالراحة تجاهها، وكنت ألوم نفسي لأنني لم أشهد منها أي قبيح، إلى أن وقع خلاف بيني وبين صديقة مقربة لها وتحولت لشخص أخر، أو بمعنى أصح ظهرت على حقيقتها، ملامح وجهها ورفع حاجبها، وطريقة كلامها المتعمدة لإيذائي نفسيًا، بجانب "التلقيح" على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتعمد مضايقتي والسخرية للتقليل من شأني عكس السابق تمامًا، وطبعا هذا الأمر مزعج جدًا بالنسبة لي خاصة نفسيًا؟.
(هـ. ج)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز "ولا تنسوا الفضل بينكم"، ولم يقتصر هذا الأمر على الزوجين فقط، بل يجب أن يكون منهج التعاملات الإنسانية بشكل عام، فيجب ألا ننسى الفضل والإحسان والمعروف.
ونصيحة لمن يقوم بمثل هذه الأفعال، أنت في غفلة، سلوكك ضد دينك ويؤذي غيرك، ومع الوقت ستخسر الكثير وقد يكون أقرب الأقربين لك.
تجنبي الحزن عند التعرض لمثل هذه المواقف، واعلمي عزيزتي أن هذه المواقف تكسبك خبرة في التعامل مع المحيطين، ضعي حدودك في تعاملاتك، وسطحي العلاقات، لتجنب الأذى من غير الأسوياء.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة