أخبار

لهذه الأسباب رغب الإسلام في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى

5 فواكه ينصح الأطباء بتناولها أسبوعيًا لتعزيز صحتك

كم كوب من الشاي تحتاجه يوميًا للحماية من أمراض القلب؟

كيف تحصن ابنك من مرض العصر؟.. نصائح عملية وفعالة يكشفها عمرو خالد

دعاء تبتعد به عن المعاصي وتنتصر به على الشهوة

حائر ولا تعرف لنفسك هوية؟.. فطرتك تدلك على الصواب

كن موضوعيًا واعطها حجمها الحقيقي.. كيف تعيش في سلام نفسي؟

هل تكره الخير للناس بداعي التشفي أم المنافسة معهم؟.. أجب ثم احكم على شخصيتك

كيف تكظم غيظك وتتفادى الانفجار؟ وماذا كان يفعل النبى عند غضبه؟

ضمن له الرسول الجنة.. لن تتخيل ما كان يفعله للإيفاء بالشرط

واجب من كان سببا في قتل ابنه بالخطأ.. هل عليه دية أم كفارة؟

بقلم | خالد يونس | السبت 23 يوليو 2022 - 09:00 م

كنت في مكان عام أنا وابني وزوجتي، ولسبب لا يعلمه إلا الله قمت بحمل ابني الصغيرـ عمره 4 سنوات ـ وأنزلته خلف حاجز ليلتقط لعبته لاعتقادي وجود جدار خلفه، ولكن اتضح بعد ذلك أنها ستارة، ولا توجد أي تحذيرات أو تنبيهات بوجود منطقة خطرة، ولا إجراءات سلامة وحماية في المكان، وسقط ابني، وتوفاه الله، وحزني عليه شديد جدا، وألوم نفسي على ذلك، ولكنني مؤمن بقضاء الله وقدره، وصابر ومحتسب، فهل تعتبر وفاته تقصيرا مني، لأنني أنا المتسبب فيها، ولأنها كانت على يدي؟ أو لماذا كانت على يدي؟ وهل أأثم أو تجب علي الكفارة أو الدية؟.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: قد كان عليك أن تنظر لتتبين ما خلف تلك الستارة، وإذ قد توفى الله الطفل بسبب ما ذكرت، فعليك الكفارة ـ وهي صيام شهرين متتابعين ـ وعلى عاقلتك الدية لورثته، وأما ما قدره الله وقضاه فأنت غير آثم، لكونك لم تتعمد قتله، فاصبر واحتسب، ولك أجرك على صبرك واحتسابك، وسل الله أن يخلف عليك خيرا، وأن يأجرك في مصيبتك، وردد دائما: إنا لله وإنا إليه راجعون { البقرة: 156}.

واستحضر قول الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب { الزمر: 10}.

واعلم أن هذا قدر الله تعالى، وأنه لا راد لحكمه سبحانه، نسأل الله أن يأجرك في مصيبتك وأن يخلف لك خيرا منها.

اقرأ أيضا:

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

هل يجوز المسح على علاجات الجروح؟


الكلمات المفتاحية

الأب الابن القتل الخطأ الدية الكفارة قضاء الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إذ قد توفى الله الطفل بسبب ما ذكرت، فعليك الكفارة ـ وهي صيام شهرين متتابعين ـ وعلى عاقلتك الدية لورثته، وأما ما قدره الله وقضاه فأنت غير آثم، لكونك لم