مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا أعرف ما إذا كانت هذه المشاعر تسيطر عليك أغبلب الوقت ومن ثم دفعتك لرفض العرسان مثلًا وعدم الزواج، ومن ثم اختبار نفسك، ومشاعرك، ورغباتك عبر علاقة خطوبة وقرب حقيقي من رجل بعينه سيكون زوجًا أم ماذا؟
أشعر أنك تقسين على نفسك يا عزيزتي.
الحل هو أن تنشغلي بـما هو بين يديك"هنا والآن"، بمعنى، ألا تشغلي تفكيرك بتصنيف نفسك، والحكم عليها، هكذا بشأن أمر غير موجود وهو الارتباط برجل في علاقة خطوبة وزواج، فربما شعورك هذا باللامبالاة هو بسبب عدم وجود علاقة أصلًا، ومن ثم يتكشف أنه شعور وهمي بمجرد قبولك لشخص مناسب كخاطب ثم زوج.
اقبلي نفسك يا عزيزتي، ولا تقارنيها بغيرها من فتيات أو سيدات، فلكل سمات شخصية مختلفة، ومشاعر تختلف في التعبير عنها من فتاة لأخرى تجاه الرجل والعلاقة معه.
هناك اختبار يمكنك التعرف عليه بطلب المساعدة المتخصصة من معالجة نفسية متخصصة في العلاج الزواجي، يساعدك في استكشاف جسدك، وخريطته، ومواطن الإثارة لديك لأنها تختلف من امرأة لأخرى، ومن الضروري أن تتعرف كل امرأة على هذه الأمور في نفسها وتبقى سجينة العيب وهو ليس عيبًا، فالعيب هو ألا نعرف أنفسنا ونتصالح مع أجسادنا، ونجلس نحاكمها ونوصمها ونبكي عليها هكذا ونحتار في شأنها.
فكري في كل هذا الكلام جيدًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.