أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الطب النبوي يجعلك صحيح البدن سليم القلب .. هذه أهم ملامحه

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 08 يناير 2024 - 12:07 م
نِعَمُ الله تعالى على الإنسان كثيرة وعظيمة، فهو المتفضل بالنعم على الإنسان  ونعمة واحدة لا يستطيع الإنسان إحصاءها فكيف بنعمه التي لا تحصى قال تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله  تحصوها..".

نعمتا الصحة والفراغ:

ومن اجل وأعظم نعم الله عز وجل على الناس، نعمة الصحة والوقت الذي يمكنه أن يستثمره في طاعة الله وجلب الخير له إن هو أحسن ترتيبه وكذا صحته التي يعول عليها في قضاء حوائجه وقضاء أموره ولولا ظل محتاجا لغيره؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) رواه البخاري.

كيف نحافظ على صحتنا؟

وهناك أحاديث كثيرة هي حائط صد للكثير من الأمراض  قبل وقوعها فيما يعرف بالطب النبوي الوقائي التي إن أحسن المسلم فهمها والعمل بها جنبته مهاجمة الأمراض والأوبئة التي يحار الطب في علاجها.
ومن الوصايا النبوية الجامعة في هذا الإطار حرصه صلى الله عليه سلم على النظافة بصفة عامة سواء الأغسال الواجبة او المندوبة أو الوضوء؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمان) رواه مسلم. قال ابن الجوزي: "الطهور هاهنا يراد به التطهر". وقال ابن عثيمين: "فهو يشمل الطهارة الحسية والمعنوية". وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟، قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) البخاري.

المعدة بيت الداء:

ومن أخطر ما يعرض الإنسان للمرض أن يملأ بطنه من الطعام فهو إن فعل ذلك صار ضعيفا أمام مقاومة المرض فضلا على أن عن هذا  يجعله كسولا في أداء مهامه ولهذا حذر النبي من امتلاء البطن ووصى بالتخفيف فعن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنِه، بحسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلات يُقِمْنَ صُلبَه، فإن كان لا محالة، فثُلُثٌ لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابه، وثُلُثٌ لنفَسِه) رواه الترمذي وصححه الألباني. قال ابن رجب: "هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها.

سنن الفطرة:

ومن أساليب الطب الوقائي التي يلزم المحافظة عليها سنن الفطرة وسمين بهذا لأنها لازمة للفطرة فلا ينبغي أن تترك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس من الفطرة (من سنن الأنبياء): الختان، والاِسْتِحْدَادُ (حَلْقِ العَانَة)، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب) رواه البخاري. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى المحافظة على نظافة وطهارة الفم، فقال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) رواه أحمد، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: " لقد كنا نؤمر بالسواك، حتى ظننا أن سينزل به قرآن".

التداوي حال المرض:

فإن وقع مرض بقضاء الله وقدره فلا حرج في التداوي  فعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: كنت عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله؛ أنتداوى؟ قال: (نعم، يا عباد الله، تداووا، فإنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ لم يضع داء إلّا وضع له دواء ـ شفاء ـ، غير داء واحد، قالوا: وما هو؟، قال: الهرم) (شدة الكبر في السن) رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

الكلمات المفتاحية

نعمتا الصحة والفراغ التداوي حال المرض سنن الفطرة المعدة بيت الداء الطب النبوي الطب الوقائي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نِعَمُ الله تعالى على الإنسان كثيرة وعظيمة، فهو المتفضل بالنعم على الإنسان ونعمة واحدة لا يستطيع الإنسان إحصاءها فكيف بنعمه التي لا تحصى قال تعالى: "