أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

أتذكر أحداث حياتي المؤلمة بشدة ولا أستطيع اتخاذ قرارات.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 12 يونيو 2024 - 06:30 م

أنا شاب عمري 33 عامًا، أعاني من شدة تذكر أحداث حياتي المؤلمة، واجترارها، وتكالبها عليّ وهجمتها دفعة واحدة في بعض الأحيان،  كما أنني دائمًا متردد وغير قادر على اتخاذ القرارات في حياتي بسلاسة.

ما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك وألمك جيدًا، ولكن يجب الانتباه واليقظة لما يحدث معك، فكلن يا عزيزي يمر بأحداث جيدة وأخرى سيئة في حياته، ولكن "انتقاء" السيء والمؤلم لتذكره، يشير إلى خطورة أن تكون شخصية اكتئابية، فهذا النمط من الشخصيات ينتقي ويجتر أحداث وذكريات حياته السيئة دون غيرها.

دائمًا في مثل هذه الحالات يكون الحل في تغيير طريقة التفكير، فالذكريات لا تنسى سواء كانت سيئة أو جيدة، لكنها فقط تنتقل من الشعور إلى اللاشعور، من العقل الواعي إلى اللاواعي، وتختزن هناك، لا تخرج إلا عن طريق الأحلام، حدوث مثيرات في الواقع تستدعيها، أو أثناء العلاج النفسي،  ويبقى عليك أن تعرف أنها مع أعراض أخرى قد تكون مؤشرًا للإصابة بالاكتئاب، أو أن نمط شخصيتك اكتئابي.

وللتعامل مع الأمر يلزمك حسن التعامل مع نفسك، فلو أنك كنت طرفًا في حدوث السوء لك، لابد أن تسامح نسختك القديمة تلك، فهكذا كانت ظروفها ومستوى وعيها ونضجها، ولا تدخل نفسك في دوامة مشاعر الذنب بسبب لوم نفسك أو توبيخها، فما حدث قد حدث وانتهى وأنت لست ملاكًا بل انسانًا يتعلم بواسطة ارتكاب الخطأ، لذا فـ "القبول" أمر لازم للعلاج.

من ضمن التعامل الحسن مع النفس أيضًا في حالتك، تشتيت هذه الأفكار، والانشغال بما تحب عمله، وإن عجزت عن فعل هذا، فيمكنك فعل العكس وهو مسايرة هذه الأفكار حتى منتهاها، وآخرها، وأبشعها، ثم سؤال نفسك بعدها عن المطلوب بعد كل هذا، ووحدها اجابتك ستنهي الأمر.

أما قراراتك يا عزيزتي، فعندما تتحسن إدارتك لأفكارك، سيتحسن أمر قدرتك على اتخاذ قراراتك، وسيفرغ ويصفو عقلك المشحون، المتوتر لمثل هذا وبشكل طبيعي، فقط واجهي مخاوفك التي تمنعك من تقرير ما تريدين .

وبالطبع إن عجزت عن فعل هذا بمفردك فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

اتخاذ قرارات عمرو خالد ذكريات سيئة عقل واعي عقل لاواعي اجترار تشتيت شخصية اكتئابية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 33 عامًا، أعاني من شدة تذكر أحداث حياتي المؤلمة، واجترارها، وتكالبها عليّ وهجمتها دفعة واحدة في بعض الأحيان، كما أنني دائمًا متردد وغير