أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

طفلي العنيد.. أضربه بشدة ثم أندم وأبكي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 28 سبتمبر 2022 - 08:28 م

لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.

أصبحت عصبية معه وأضربه بشدة ثم أعود أبكي وأندم .

ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا يعرف الصغار كيف يعبرون عن احتياجاتهم، ومشاعرهم، ونحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيز السلوك الإيجابي، وتجاهل السلبي، والتوبيخ المحدود حوله، بلا تعنيف وضرب.

وراء عناد طفلك احتياج غير ملبى، وهو يحتاج إلى  اثبات الذات بطريقة إيجابية، فربما هو يلجأ للعناد من أجل الإستفزاز، ولفت الانتباه، فاحتوي طفلك، واخترعي له طرقًا إيجابية لذلك، وأشعريه بأهميته، وفكري فيما يمكن أن يطلق طاقاته، أوكلي إليه كثلًا مهامًا يساعدك بها في ترتيب البيت مثلًا، واقلعي تمامًا عن ضربه،  فالطفل يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب، وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همته فينمي التمرد داخله.

أما لك أنت، فأنت بحاجة لترويض نفسك على تجنب التعامل مع طفلك وقت الغضب الشديد، كما أنك بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك، تنفسي بعمق وبطء، رفهي عن نفسك، مارسي ما يريحك نفسيًا، لابد لك من متنفس خاص بك، وقت للرياضة، للمشي، لصحبة آمنة، دعاء، وورد شكرعلى نعمة الذرية، وآخر دعاء مخصص لأبنائك، ووقت آخر يدعم دورك التربوي، قراءات تربوية، دورات تدريبية على شبكة الإنترنت وأخرى مع متخصصين إن أمكن.

ابدأي فورًا في إعادة هندسة حياتك، وترتيب وصياغة أدوارك في الحياة، فإنه لن يؤدي أحد عنك هذا لك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

اقرأ أيضا:

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟


الكلمات المفتاحية

عنيد عمرو خالد احتواء الطفل دورات تربوية استرخاء طرق ايجابية لاثبات الذات استفزاز الأطفال للوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لديّ طفل عمره 8 أعوام، أعاني من عناده، واصراره على تنفيذ طلباته، وعدم سماع أي كلام لي أو لوالده.