مرحبًا بك يا عزيزتي..
لم تذكري المرحلة العمرية التي فيها أخوك وصديقتك، وطبيعة علاقته بزوجته، وعمر علاقته العلاطفية بصديقتك، فهذه تفاصيل مهمة.
الأمر مؤسف، وجلل، بلاشك، ويحتاج إلى ادارة المشاعر، فما أراه أن المشاعر هي التي تقود كلًا من أخيك وصديقتك، على الرغم من افصاح صديقتك لك عن الأمر كمشكلة .
هي مشكلة بالفعل، وأطرافها مسئولون، لا ذنب لهذه الزوجة العروس الحامل في هدم استقرارها العاطفي والزوجي، وما أراه أن الأمر في يد أخيك يا عزيزتي، لابد من حسم الأمر، وحسن ادارة المشاعر والحياة فالجميع بصدد قرارات مصيرية لا تحتمل التلاعب أو المزح أو الاستهتار.
ولا يعني أن الأمر بيد أخيك أن صديقتك تبقى سلبية، فلا بأس أن تبادر هي، وتعقل أمرها، وتغادر، وتبتعد من أجلها أولًا قبل أي شيء، وتختار لنفسها علاقة مريحة، لا مرهقة ومعقدة، وربما مستحيلة هكذا، وربما حزنها وحيرتها يكونا البداية لانتفاضها من أجلها، ومستقبلها.
ولا بأس يا عزيزتي أن تصطحبي صديقتك إلى معالجة نفسية ما هرة وثقة لتتعلم كيف تدير مشاعرها، وتقودها، وتأخذ نفسها بعيدًا عن العلاقات العاطفية المؤذية كهذه, ودمت بكل خير ووعي وسكينة.