مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك، ووالدتك.
للأسف تركن بعض الشخصيات للحزن، كمنطقة أمان، فتهرب من السعادة والفرح خوفًا من تغيرهم للعكس، وتبتعد عن الأمل خوفًا من أن تبتلى بخيبة فيها، لذا تعيش في الألم والحزن ويتعود العقل ويركن لهذا، ويركد في منطقة حزنه المريحة.
الحزن، سهل، ومريح، لذا تعودته والدتك!
وفي الشيخوخة يا عزيزتي، يزيد الطين بلة، خاصة لو أن هناك أمراضًا عضال أو مزمنة، وعلاقات غير جيدة، أو غير داعمة، أضف لها تغيرات الجسد والمخ الحاصلة .
والسؤال هو: هل انتهى الأمر إذاً؟
والإجابة هي أنه يبقى هناك "أمل" في تحسين الحالة النفسية لوالدتك لو تغيرت طريقة تفكيرها، وذلك بالتواصل مع "معالج نفسي" ماهر وثقة ووفق خطة علاجية تناسبها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.