مرحبًا بك يا عزيزتي.
كان الله في العون، فبحسب الأطباء النفسيين، نعم، من الممكن أن تحدث هذه الأعراض وهي ذهانية، عبارة عن "هلاوس"، فالإدمان مرض له أعراض ومضاعفات ولابد من العلاج.
أما مدمنوا المخدرات فهم لا يرون أن لديهم أي مشكلة، لذا هو بالفعل لن يذهب بإرادته لطبيب.
لا يوجد حل سوى الحجز للعلاج الإجباري في المستشفى "المصحة النفسية"، والترتيب مع طبيب لوضع خطة لذلك، أو البقاء في البيت مع متابعتك مع طبيب ليخبرك عما يمكنك فعله، والأدوية الممكنة وكيفية مناولته إياها، الخلاصة، الأمر معقد ولابد من تنسيق طبي متخصص، لأن أخيك لن يذهب للطبيب من تلقاء نفسه، ولن يقلع عن الحشيش، ولن تخف الأعراض بل ربما تزيد، ولن ترتاحي أنت في ظل هذا كله، فسارعي للتواصل مع طبيب نفسي متخصص في علاج حالات الإدمان، ودمت بخير ووعي وسكينة.