مرحبًا بك يا عزيزتي..
هذه رسالة تستحق التهنئة، فقد أصبحت كمن لا ذنب له، وهذه "حالة" تستحق الاحتفال لا البكاء.
دفعك الفضول كما ذكرت للمشاهدة لهذه الأفلام المؤذية، ثم ذكرت الله، وعدت، وتبت، وأنبت، وكانت توبتك نصوحًا، ففيم الشعور بالذنب؟!
مشاعر الذنب يا عزيزتي في حالتك، معطلة، وضارة.
حدثي نفسك بفرح الله بتوبتك، وأنك بشر، حثي نفسك بمسامحة الله وعفوه، وارفقي بنفسك كما رفق الله بك، ارحميها كما رحمها الله بالتوبة.
هذا الاستبدال للمشاعر هو المطلوب، وسيتغير بمجرد أن تغيري فكرتك عن نفسك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.