أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

أهداف المونديال.. ماذا جنى العرب والمسلمون من مكاسب؟

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 16 ديسمبر 2022 - 10:41 ص

نخطئ التقدير إذا ظننا أن الكرة تركل فقط بالأقدام، وأن الأهداف هي التي تسكن الشباك فقط، لأن الواقع يقول إن الكرة أكبر من ذلك بكثير، وأكثر تأثيرًا مما قد تتخيل، لذا عندما نقول إن العرب سجلوا العديد من الأهداف وحققوا ما هو أغلى من الألقاب في مونديال 2022.

وليس ذلك من قبيل المبالغة؛ فالانتصارات والحمد لله كثيرة، وأهمها حالة التوحد والالتفاف العربي والإسلامي الذي ربما لم يتحقق منذ سنوات بعيدة خلف المنتخب المغربي، الذي رفع رؤوسنا بإنجازه التاريخي غير المسبوق لمنتخب عربي في تاريخ المونديال.


فقد استطاع "أسود الأطلسي"، أن يحشدوا ملايين العرب والمسلمين خلفهم، كانت مبارياتهم في الأدور الإقصائية فرصة نادرة للالتفاف حول هدف واحد للمرة الأولى منذ فترة طويلة، في وقت تاهت فيه بوصلة الشعوب، وباتت الانقسامات التي تعصف بالأمة هي السمة الظاهرة.

لم تكن وحدة العرب مجرد شعارات، أو هتافات تردد بل كانت حقيقة ملموسة يمكن أن تراها بعينك في كل مكان، وليس فقط أمام الكاميرات. كان الكل يشجع من قلبه، ينتفض مع كل فرصة ضائعة، ويصيح مع كل هتف يسكن الشباك، لحظة فخر واعتزاز، أحيت بداخلنا الأمل ورسمت السعادة على الوجوه والشفاه.


لم يكن ذلك المكسب الوحيد، فقد استطاع العرب خلال المونديال أن يرسموا صورة مختلفة لأنفسهم في عيون الجماهير الغربية التي توافدت لمؤازرة وتشجيع منتخباتها، وهي في مخيلتها صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين، فإذا بهم يكتشفون صورة مغايرة، تمثلت في حسن استقبال، والتعامل معهم بكل ود وترحيب.

لم يكن صوت الأذان مخيفًا لهم، بل على العكس فقد أصغت قلوبهم قبل أذانهم، حتى إنهم كانوا يتوجهون بأنفسهم إلى المساجد، ليشاهدوا صلام المسلمين، ويتعرفوا عن قرب عن الإسلام، ويصححوا ما علق بأذهانهم نتيجة الصورة المشوشة التي يصورها الإعلام في الغرب، وهذه واحدة من أغلى الانتصارات وأعظمها.


من الصورة الرائعة التي ستظل مطبوعة في الأذهان، محفورة في القلوب، تلك التي تجسد فيها الوفاء والبر في أجمل صوره، لحظة العناق بين لاعبي المغرب وأمهاتهم وآبائهم، لحظة الفرح بالانتصار معًا، صورة عفوية، لكنها رسمت أجمل بوتريه حتى الأن في مونديال 2022.


حتى إن البعض اعتبرها كلمة السر في الصعود التاريخي لـ "أسود الأطلسي" إلى نصف النهائي، هذه الصورة عكست أجمل ما في الإسلام، من تواد وتراحم وترابط، وهي قيمة عظيمة نحتاج إليها في حياتنا، لنعيد إلى الإسلام روحه وجوهره، مبروك لكل عربي ومسلم، هذا الانتصارات العظيمة، ومبروك لأهل المغرب على هذا الإنجاز الرائع.

الكلمات المفتاحية

مونديال مسلمون عرب كأس العالم المغرب أسود الأطلسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نخطئ التقدير إذا ظننا أن الكرة تركل فقط بالأقدام، وأن الأهداف هي التي تسكن الشباك فقط، لأن الواقع يقول إن الكرة أكبر من ذلك بكثير، وأكثر تأثيرًا مما ق